Menu
نجاح العدو بترحيل سكان حي البستان أو الشيخ جراح سيعني ضياع القدس نهائياً

نجاح العدو بترحيل سكان حي البستان أو الشيخ جراح سيعني ضياع القدس نهائياً

قــاوم- القدس المحتلة: حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات كل المعنيين بشؤون المدينة المقدسة من أن نجاح الكيان الصهيوني في ترحيل سكان حي البستان أو حي الشيخ جراح سيعني ضياع القدس نهائياً وفتح الباب على مصراعيه لتهجير معظم سكان الأحياء المقدسية الأخرى. وقالت الهيئة خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء، ’إن ما يجري اليوم في مدينة القدس هو تطور خطير ، وأن سلطات الاحتلال أعلنت حرباً حقيقية على المواطنين المقدسيين ،وأن هذه الحرب تهدف بشكل مباشر إلى التخلص من أكبر قدر من الأحياء العربية والمواطنين المقدسيين في المدينة ،فمن خلال إغلاق البوابات الحديدية والمنافذ الصغيرة في ضاحية البريد وبلدة الرام تم عزل أكثر من (60) ألف مواطن مقدسي عن مدينة القدس وأصبح على هؤلاء المواطنين إذا أرادوا الدخول إلى مدينتهم أن يأتوا أولا إلى رام الله ، إلى حاجز قلنديا ومن ثم الانتظار في الطوابير – التي تكبر يومناً بعد يوم’. وطالبت الهيئة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بضرورة التحرك العاجل وإسناد المقدسيين في هذه المحنة الشديدة، قائلة ’ هذا هو الوقت المناسب للتحرك العاجل والفاعل وأن القدس تستحق من القيادات العربية والإسلامية أكثر بكثير مما يقدم لها في هذه الظروف الصعبة’. وأكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس أن مبررات الاحتلال ومصوغاته لا حدود لها، وكلها تتلاقى على تهجير المقدسيين ومصادرة الأراضي وتهويد المدينة المقدسة.وأوضحت الهيئة أن سلطات الاحتلال باسم ’استكمال الجدار’ تريد أن تلغي (60) ألف مواطن من خريطة القدس ، وباسم ’البناء غير المرخص ’ تريد أن تهدم حي البستان وتشرد حوالي (1500) مواطن ، وباسم ’ حقوق الجمعيات اليهودية’ تريد أن تشرد سكان حي الشيخ جراح ، وباسم ’ حفر الأنفاق والتنقيب عن الآثار’ تريد أن تهدم البلدة القديمة والمقدسات الإسلامية والمسيحية ، وباسم ’ الأراضي الميرية وقانون أملاك الغائبين ’ صادرت معظم الأراضي واستولت على قسم كبير من البيوت والعقارات . وأشارت إلى أن حي البستان ليس مجرد حي عادي بل يشكل حزام أمان للمسجد الأقصى والبلدة القديمة من الناحية الجنوبية، وفي حال إزالته كما تخطط سلطات الاحتلال فان هذا يعني تمكين الاحتلال من الإطباق على الأقصى والبلدة القديمة من ثلاث جهات.