Menu

التصوير في صالات الأفراح مشكلة اجتماعية خطيرة

قـــاوم - المجد الأمني- أفرزت الثورة التكنولوجية الحديثة تقنيات وابتكارات متجددة، بدءاً من الكمبيوتر المحمول وليس انتهاء بالهاتف النقال المزود بتقنيات وخصائص مختلفة، يعمد الإنسان إلى تسخيرها لراحته وحل مشكلاته وتطوير أساليب حياته.

وعلى الرغم من ذلك يبقى بعضها مثيراً للجدل خاصة إذا ما تعلق بكاميرا الهاتف الجوال، فالبعض ينبهر بقدراتها ولا يلقي بالاً للمخاطر التي تجترها عليه، إذ يعمد إلى استخدامها بصورة سلبية فيصور الفتيات والنساء ويتبادل صورهم مع أصدقائه.

أصبح الاستخدام السلبي بتقنية كاميرا الهاتف النقال يتسبب في إيذاء الناس وينتهك حرماتهم ويبصر خصوصياتهم وما لا يحل ولا يحق له بالنظر إليه، حيث أنها ظاهرة خطيرة بدأت تطفو على سطح المجتمع الفلسطيني المحافظ.

وفي إحدى قاعات الأفراح، تداعت أجواء الفرح وتحولت إلى أنات حزن استوطنت القلوب، حيث تفاجأ العريس بنشر مقاطع فيديو وصور لعروسه على صفحات التواصل الاجتماعي، وبدأ التعليق والاستهزاء على مقاطع الفيديو والصور، وما أظهرته من أنواع الرقص، واختلاط النساء بالرجال داخل الصالة، وبدأت تُسرد القصص حول ما دار داخل صالة الأفراح.

فهناك من تدعي أنه سرق منها شنطة وبداخلها جهاز محمول ومبلغ من المال، وأخرى فقدت بعض المجوهرات، وثالثة تفتخر بتعرفها على شاب داخل الصالة، حتى تسببت هذه الصور في مشاكل اجتماعية وتبادل الاتهامات والسباب والشتائم من قبل عائلة الزوج والزوجة، وما هي إلى أيام وسرعان ما انفصل الزوج عن الزوجة.