Menu

تمديد توقيف 6 مقدسيين والإفراج عن 3 أطفال

قـــــاوم / قسم المتابعة / أفرجت شرطة الاحتلال الصهيوني مساء الاثنين عن ثلاثة أطفال بعد توقيفهم عدة ساعات، بدعوى رشق الحجارة في المسجد الأقصى المبارك، فيما مدد قاضي محكمة الصلح توقيف ستة مقدسيين لاستكمال التحقيق.
وأفاد مدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس أن الشرطة أفرجت عن الأطفال عبد الرحمن الهشلمون، وأحمد التكروري، وحمزة أبو ناب، دون شرط أو قيد، بعد اعتقالهم من ساحات المسجد الأقصى والتحقيق معهم عدة ساعات بتهمة إلقاء الحجارة على مجموعة من المستوطنين أثناء قيامهم بجولتهم داخل المسجد.
وفي سياق متصل، أفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي محكمة الصلح مدد توقيف محمد غانم (16عامًا) ليوم الخميس القادم، لاستكمال التحقيق معه.
من جهته، ذكر محامي نادي الأسير مفيد الحاج أن محكمة الصلح مددت توقيف الشابين جهاد أحمد عبيد وعبد الكريم أحمد نوكد من الجالية الإفريقية بالبلدة القديمة في القدس ليوم الخميس القادم .
كما مددت الصلح توقيف 3 قاصرين ليوم الخميس القادم، وكانوا اعتقلوا الأحد بتهمة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة نحو يهود في رأس العامود بالقدس خلال الفترة الأخيرة، وهم مالك إسماعيل شويكي ومحمد محمود بيبي وعيسى حمزة بيبي.
وأشار إلى أنه طلب إرسال وقائع الجلسة إلى قسم التحقيقات لأفراد الشرطة "ماحش" من أجل فحص شكوى الطفل مالك شويكي التي يتهم من خلالها المحققين بالاعتداء عليه وممارسة التخويف والترهيب حياله قبل بدء التحقيق معه.
ولفت إلى أن أهالي القاصرين الثلاثة لم يحضروا التحقيق مع أبنائهم، لأن ضابط الشرطة قدم مسوغات قانونية تشير إلى أنه في حال وجود أحد الوالدين أو كلاهما خلال التحقيق يؤثر على مجريات التحقيق.
وأوضح الحاج أن الشاب خالد خشان من مخيم شعفاط عرض اليوم على محكمة الصلح، ووجهت تهمه ضده بأن شرطي أصيب من الحجارة التي رشقها خالد في شارع السلطان سليمان في 18 يوليو الماضي، وقد رفضنا التهمة الموجه ضده، وطالبنا بجلسة لسماع شهادة الشرطة وقد حددت في 17 فبراير 2014.
وحسب مركز معلومات وادي حلوة فإن شرطة الاحتلال اعتقلت الفتى عبد المؤمن ابو طاعة (15 سنة) من أمام مدرسته "دار الأيتام" في حي واد الجوز بالقدس.