Menu

الاحتلال يُصيب شابًا ويعتقل آخر من بيت أمر

قــاوم _ وكالات / أصيب شاب فلسطيني صباح الأحد جرّاء تعرضه للاعتداء من قوّة عسكرية احتلالية أثناء توجّهه إلى مكان عمله داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، فيما اعتقلت قوّة عسكرية أخرى من جيش الاحتلال شابًا على مدخل بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل.

وأفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض  أنّ قوّات الاحتلال اعتدت على الشاب محمود عبد الحميد محمود العلامي (22عامًا)، ما أدى لإصابته بكسور ورضوض متفرقة في أنحاء جسده، وكسور في قدمه اليمنى وركبته.

وأشار إلى أن الحادث وقع أثناء توجه الشاب العلامي إلى مكان عمله في ورشة بناء بمنطقة حرجية بجوار بلدة واد فوكين بالقرب من مدينة القدس المحتلة.

وأوضح أنّ العامل يتوجه بشكل يومي إلى عمله في مدينة القدس، ويضطر إلى قطع طرق التفافية للهروب من ملاحقة قوات الاحتلال، والتي ترفض منحه تصريح للعمل.

وكان العلامي مع مجموعة من العمال من بلدة بيت أمر وقرى وبلدات أخرى عندما فاجأتهم قوة من جيش الاحتلال كانت تتربص بقدومهم، وتمكن جميع العمال من الهرب ما عدا العلامي الذي تعرض لاعتداء وحشي من قبل أفراد القوة.

واحتجزت القوة العسكرية العلامي بعد الاعتداء عليه، ونقله في جيب عسكري قبل إلقائه على الأرض قرب منطقة النفق شمال بيت لحم، حيث نقلته مركبة الهلال الاحمر الفلسطيني إلى مستشفى الحسين الحكومي في بيت جالا، وأجريت له الفحوصات والعلاج اللازم.

يذكر أن العشرات من العمال في بيت أمر يتعرضون لهذه الظروف المأساوية أثناء توجههم إلى عملهم بسبب منع قوات الاحتلال حصولهم على تصاريح للعمل.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوة من شرطة "حرس الحدود" الشاب خليل جمال خليل أبو مارية (27عامًا) على مدخل بيت أمر، وجرى نقله في جيب عسكري الى معسكر "عصيون" شمال البلدة.