قـــاوم - القدس المحتلة: حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من قيام جهات صهيونية مؤخرًا بنصب أعلام دولة الاحتلال على السور الجنوبي للبلدة القديمة في القدس المحتلة، والمحاذي لمنطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك وذلك خلال احتفال تهويدي نظم هناك.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي إن الاحتلال وأذرعه المختلفة تحاول دائمًا فرض الطابع اليهودي على مدينة القدس ومعالمها التاريخية وعلى رأسها المسجد الأقصى، لتخفي بذلك الوجه الإسلامي والعربي الأصيل لهذه المدينة المقدسة.
وأكدت أن القدس مدينة إسلامية عربية فلسطينية منذ الأزل، وما الاحتلال فيها إلا غمامة عابرة ستخيّم فوقها لفترة من الزمن، وتعبر كما عبرت كل غمامات الاستعمار من قبل.
ودعت المؤسسة جميع الجهات والهيئات الفلسطينية والعالمية التي تعنى بالتراث والحضارة إلى الحفاظ على مدينة القدس وتراثها، وإنقاذها من خطر الطمس والتشويه التي يحدق بها.
