قـــاوم - وكـــالات: اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني وعناصر من المخابرات الأحد منزل الأسير سامر العيساوي في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، وسلمت استدعاءً لوالده وشقيقه.
وقالت شيرين شقيقة الأسير العيساوي إن قوة من مخابرات الاحتلال برفقة قوات صهيونية خاصة اقتحمت المنزل بصورة استفزازية، وحاصرته، ومن ثم سلمت استدعاءً لوالدها وشقيقها الأسير المحرر مدحت لمقابلة المخابرات مساء اليوم.
وأوضحت أن الاستدعاء يتعلق باستعدادات العائلة ومدينة القدس لاستقبال شقيقها الأسير سامر المقرر الإفراج عنه غدًا الاثنين، ومن أجل تنغيص فرحتهم بإطلاق سراحه من سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أن هذا الاقتحام لم يكن للمرة الأولى، بل اقتحمت قوات الاحتلال قبل خمسة أيام المنزل وحاصرته لمدة أربع ساعات، وأطلقت الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية باتجاهه، في محاولة لترهيبنا ومنعنا من التحضير لاستقبال سامر.
وأكدت أن التحضيرات لاستقبال سامر تجري على قدم وساق من قبل العائلة وأهالي البلدة، معتبرة أن يوم تحرره غدًا سيشهد عرسًا وطنيًا لكل فلسطيني ولكل من دعم سامر في إضرابه عن الطعام، ووقف إلى جانبه.
وتمنت شقيقة الأسير أن تعم الفرحة الكبيرة منازل كافة الأسرى والمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال.
وتفرج سلطات الاحتلال غدًا الاثنين عن الأسير المقدسي سامر العيساوي صاحب أطول إضراب عن الطعام انتصر فيه على السجان.
واعتقل العيساوي بعد الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى بعد اعتقال دام 10 سنوات، وذلك في عام 2011، وبعد عدة أشهر من الإفراج عنه اعتقلته سلطات الاحتلال مجددًا في 7 تموز عام 2012، بحجة محاولته دخول منطقة الرام، وعدم التزامه بشروط الصفقة.
