قــاوم _ وكالات / شيعت جماهير غفيرة في الضفة الغربية المحتلة بعد ظهر الخميس جثماني الشهيدين نافع السعدي وصالح ياسين في موكب جنائزي شعبي ورسمي.
ففي قلقيلية، انطلق المشيعون من منزل الشهيد ياسين إلى مسجد أبو عبيدة وسط المدينة، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بالمجازر الصهيونية ضد شعبنا.
ودعوا إلى تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة الجرائم والمخططات الإسرائيلية، فيما حمل جثمان الشهيد من المسجد إلى مقبرة شهداء قلقيلية في سيارة للأمن الوطني.
يذكر أنه أجريت للشهيد ياسين جنازة ومراسم عسكرية أطلقت خلالها 21 طلقة أطلقها ثلة من قوات الأمن الوطني تحية لروحه.
شهيد جنين
وفي جنين شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد السعدي (22عامًا) وسط مطالبات بالثأر والانتقام وترديد الهتافات التي تدعو لتصعيد المقاومة.
وانطلق الموكب من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان باتجاه مخيم جنين مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وجابت المسيرة شوارع مدينة جنين ومخيمها، ورفع المشاركون فيها جثمان الشهيد الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات والشعارات المنددة بعملية قتله.
ودعا عطا أبو ارميلة في كلمة القوى الوطنية والإسلامية إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ليتمكن شعبنا من التصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر..
بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد محمود السعدي أن الاحتلال الصهيوني ماض في تصفية أبناء شعبنا، مشيرًا إلى أن الشهيد السعدي اغتيل وتمت تصفيته بدم بارد دون سبب.
واستشهد مواطنان الليلة الماضية وفجر اليوم برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في محافظتي جنين وقلقيلية شمال الضفة الغربية.
