Menu

عشرات الإصابات بمواجهات مع الاحتلال والمستوطنين في نابلس وقلقيلية

قـــاوم_قسم المتابعة / أصيب عشرات المواطنين الجمعة، بجروح وحالات اختناق، إثر اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال واعتداءات نفذها المستوطنون في عدد من قرى وبلدات مدينتي نابلس وقلقيلية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 102 إصابة نتيجة اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على قرى نابلس.

وأوضحت الجمعية أنها سجلت 14 إصابة بالرصاص المطاطي، و82 إصابة بالغاز المسيل للدموع، و6 إصابات أخرى بالسقوط، مشيرة إلى أنها أخلت منزلا فيه أم وأطفالها تعرضوا لاستنشاق الغاز.

وأشارت إلى تعرضت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر لإصابة بقنبلة غاز؛ أدت إلى أضرار في هيكلها.

وبحسب مصادر محلية، فقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بكثافة على المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح وحالات اختناق.

وكانت قد خرجت بعد صلاة الجمعة مسيرة نحو جبل صبيح في بيتا وأخرى نحو المنطقة الشرقية لبيت لدجن، حيث تقام بؤر استيطانية في المنطقتين.

وفي بلدة برقة شمال غرب نابلس، اعتدى المستوطنون على 20 منزلًا وخربوا محتوياتها، وسط إطلاق قنابل الغاز من الاحتلال على المواطنين.

ومن جانبهم هاجم المستوطنون منازل المواطنين بالرصاص وأحرقوا "بركسا" وحاولوا إحراق منزل للمواطنين في بلدة برقة، وتصدى الأهالي لهجوم المستوطنين الذي يتجمعون بالمئات في مستوطنة "حومش" المخلاة، وينتشرون على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.

وبدورهم أطلق أهالي برقة نداء استغاثة للقرى المجاورة للتصدي لهجمات المستوطنين، محذرين من تصاعد الهجمات، خاصة على مفارق الطرقات والقرى المحاذية للمستوطنات.

ولبّى أهالي مدينة "سبسطية" استغاثة أهالي برقة ودعوا أحرار شعبنا للالتحام مع الاحتلال وأطلقوا دعوات في البلدة عبر سماعات المساجد لنصرة أهالي برقة المجاورة والدفاع عنهم من هجمات المستوطنين.

وبالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال برقة وأطلقت وابلا من الغاز السام والرصاص المطاطي على المواطنين، وسط تقييد حركة المواطنين داخل البلدة.

ويُشار إلى أن اقتحام بلدة برقة بشكل واسع جاء بعد عملية إطلاق نار نفذها مقاومون، مساء أمس الخميس، صوب مركبة للمستوطنين قرب مستوطنة "خومش" المخلاة شمال نابلس بالضفة الغربية المحتلة، أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.

وفي قلقيلية، أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.