قــــاوم / قسم المتابعة / أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن إدارة مصلحة سجن هداريم قامت بنقل الأسير المريض معتصم رداد إلى مشفى مئير في كفار سابا بشكل مفاجئ بعد تعرضه لوعكة صحية، ولم تتمكن محاميته"ليلى قزمار" من معرفة المزيد عن وضعه الصحي، متوقعة مكوثه لفترة طويلة في المشفى.
وأكد عاهد شقيق الأسير رداد لمركز أسرى فلسطين للدراسات، أن عائلته في حالة قلق كبير إثر ما يتعرض له معتصم من إهمال طبي متعمد في ظل هذه الأجواء الباردة التي تزيد من وضعه سوءاً، إضافة إلى عدم إكتراث الشارع الفلسطيني والعربي بشكل عام بتحريك قضيته بشكل ملموس.
وناشدت عائلة رداد كافة الأحرار الشرفاء، بما فيهم وزارة الأسرى والجهات ذات الاختصاص من المؤسسات الحقوقية والإعلامية المحلية والعالمية أن تقف وقفة شجاعة قبل فوات الاوان، وتقوم بتحريك إمكاناتها لإنقاذ حياة الأسير رداد.
كما حملت العائلة الاحتلال الصهيوني وإدارة السجون كامل المسؤولية حول تبعات تدهور حالة الأسير معتصم، حيث عملت سلطات الاحتلال على تأجيل محاكمة الافراج عنه حتى التاسع من يناير القادم، وهذا ما يؤدي لزيادة معاناته، وطالبت العائلة بوقفة جماهيرية قوية تليق بوضع الأسير الصحي، متسائلة "ماذا ينتظر الجميع ؟" .