قــــاوم / قسم المتابعة / أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة سجن ريمون الصحراوي قامت بمعاقبة 12 أسيرًا مقدسيًا بمنعهم من زيارة ذويهم والتي كانت مقررة اليوم الأحد.
ونقلت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية "أمينة الطويل" عن رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين امجد أبو عصب أن إدارة سجن ريمون قامت بإبلاغ مندوب الصليب الأحمر الدولي في القدس قرار منع الأسرى من الزيارة دون إبداء الأسباب.
وأوضحت الطويل أن الأسرى الذين تمت معاقبتهم بالمنع من الزيارة هم : الشقيقين مالك وعمر محيسن، مجد درويش، لؤي أبو نجمة، أيمن سدر، وائل قاسم، علاء الدين عباسي، نور قاسم، محمد إبراهيم دويات، نائل عبيد، طارق سعادة عباسي، ومحمد القاق.
وأدان المركز حرمان الأسرى من الزيارة معتبرها احد وسائل التنكيد والتضييق على الأسرى ، حيث تعتبر الزيارة الوسيلة الوحيدة للتواصل بين الأسير وذويه ، وان الاحتلال بمنع الأسير من الزيارة فهو لا يعاقبه لوحده إنما يعاقب ذويه أيضا الذين يترقبون زيارته بفارغ الصبر ليطمئنوا عليه .
وأشار إلى أن المئات من الأسرى ممنوعين من زيارة ذويهم بحجج أمنية واهية، ويوجد بين الأسرى من لم يرَ أهله منذ سنوات، حتى الأقارب من الدرجة الأولى كالأب والأم والزوجة والابن؛ حيث تستخدم سلطات الاحتلال هذا الأسلوب لعقاب الأسرى والضغط على نفسياتهم ، هذا إضافة إلى المعاناة التي يتعرض لها الأهل على الحواجز وأبواب السجون ، وقصر مدة الزيارة، ووجود الحاجز الزجاجي الذي يمنع الأسير من ملامسة أصابع أبنائه وذويه وسماع صوتهم بشكل واضح.