Menu

حكمت المحكمة الصهيونية على الشبان الذين قتلوا منفذ مجزرة شفا عمرو

قـــــاوم / قسم المتابعة / حكمت المحكمة الصهيونية في حيفا، الخميس، على الشبان (باسل خطيب ونعمان بخوص وباسل قادري وجمال صفوري) بالسجن الفعلي لمدة عامين وعلى ثلاثة آخرين بالسجن لفترات قصيرة.

واتهمت المحكمة الشبان الأربعة بقتل الجندي الإرهابي ناتان زادة، بعد أن نفذ مجزرة في حافلة للركاب في قلب المدينة.

وتظاهر المئات من سكان شفا عمرو والمنطقة امام المحكمة وقامت الشرطة الصهيونية بالاعتداء على المتظاهرين واعتقال الناشط السياسي محمد كناعنة من حركة ابناء البلد.
وكان الجندي الصهيوني، وهو من اليمين العنصري المتطرف، قد صعد يوم 8 آب عام 2005 إلى حافلة ركاب انطلقت من مدينة حيفا إلى شفاعمرو، وعندما وصلت الحافلة إلى المدينة، أطلق الجندي النار على ركاب الحافلة وقتل 4 فلسطينيين وأصاب 15 آخرين، وعندما نفدت ذخيرته، قامت مجموعة شبان فلسطينيين بمهاجمته وانهالوا عليه بالضرب ما أدى إلى مقتل الجندي.
واستشهد في المجزرة، الشقيقتان هزار (23 عاما) ودينا تركي (21 عاما)، ونادر حايك (55 عاما)، وميشيل بحوث (56 عاما).
واعتقلت الشرطة الصهيونية آنذاك، العشرات من سكان مدينة شفاعمرو، واتهمتهم بالمشاركة في قتل الجندي، وفي وقت لاحق برأت المحكمة ساحة العديد من المتهمين، وأدانت 7 شبان بمحاولة القتل.
وطالبت النيابة العامة الصهيونية، المحكمة بإنزال عقوبة شديدة على الشبان تشمل السجن الفعلي ما بين 6 إلى 9 سنوات. أما محامو الشبان فقد طالبوا بالاكتفاء بالحكم عليهم بالسجن مع وقف التنفيذ.
وكان أهالي شفاعمرو وقيادة الجماهير الفلسطينية في أراضي عام 1948، قد شاركوا مؤخرا بالنشاطات والمظاهرات ضد محاكمة الشبان.