قـــاوم - وكـــالات: حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من عزم بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بالتعاون مع شركة "كيشت للإنتاج" الصهيونية لتصوير مسلسل درامي في البؤرة الاستيطانية "مدينة داوود" المقامة على مدخل بلدة سلوان من جهة حي وادي حلوة قرب المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت الهيئة في بيان صحفي الثلاثاء إلى إتباع سلطات الاحتلال أسلوب جديد في عملية تهويد القدس, وتزوير تاريخها عن طريق إنتاج المسلسلات والأفلام من قلب المدينة المقدسة برواية إسرائيلية تهويدية متطرفة.
وأوضحت أن إنتاج الأفلام والمسلسلات من البؤر الاستيطانية قرب المسجد الأقصى ستقام بموازاة الأنفاق والاقتحامات اليومية، والتوسع الاستيطاني، وتهجير المقدسيين ومصادرة أراضيهم وهدم بيوتهم، على تحقيق الحلم الصهيوني بالسيطرة الكاملة على المسجد وتحويله تدريجيًا الى كنيس يهودي.
من جهته، اعتبر الأمين العام للهيئة حنا عيسى المسلسل المنوي تصويره مقدمة لتصوير المزيد من الأفلام والمسلسلات لترويج القدس كمدينة يهودية ووفق الرواية اليهودية في العالم أجمع.
وطالب وسائل الإعلام والإنتاج العربية بتسليط الضوء على تاريخ القدس, وحضارتها العربية ومقدساتها الإسلامية المسيحية لتفنيد الروايات والمزاعم الصهيونية.
وأكدت الهيئة أن سلطات الاحتلال وسوائب متطرفيها تصر يومًا بعد يوم على انتهاك كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية من خلال ممارساتها في مدينة القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي وكافة المؤسسات المعنية للقيام بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه القدس وحضارتها، وإنقاذها من نير الاحتلال والتهويد.
