قـــــاوم / قسم المتابعة /أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير أسامة محمد علي الأشقر (31عاماً) من بلدة صيدا شمال مدينة طولكرم، دخل عامه الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال، حيث يمضي حكماً بالسجن ثماني مؤبدات و50 عاماً.
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة طويل إن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسير أسامة الأشقر بتاريخ 14/ 11/ 2002، في كمين نصب له في بلدة شويكة قضاء المدينة، بعد مطاردةٍ استمرت عامين، عمل الأسير الأشقر فيها على تنفيذ عدة عمليات، وهي:عملية مستوطنة ميتسر وقتل فيها 5 صهاينة، وعملية حوفيش وقتل فيها 3 إسرائيل".
وأضافت الطويل أن الأسير الأشقر تعرض للعزل مدة 72 يوماً خلال التحقيق، الذي واجه فيه التعذيب الشديد، حيث كان يعاني من إصابة سابقة في البطن بخمس رصاصات وشظايا صاروخ أثناء اقتحام مخيم طولكرم عام 2002 .
وأوضحت ان الأسيرالأشقر ممنوع من زيارة إخوته لأسباب أمنية، حيث جمعه السجن بهم فترات طويلة، وهم: أمجد الأشقر الذي حكم بالسجن 7 سنوات ، وأشرف الأشقر الذي حكم بالسجن 36 شهراً، ويتواجد الأسير حالياً في سجن ريمون .
يشار إلى أن الأسير أسامة الأشقر واصل دراسته حيث أتم امتحان الثانوية العامة بتفوق، وانتسب في إحدى الجامعات لفصل واحد فقط بسبب منعه من استكمال دراسته من قبل الاحتلال، في حين أتقن الأشقر اللغة العبرية والإنجليزية والفرنسية داخل السجن، ويكتب العديد من المقالات السياسية والثقافية المختلفة، كما أنه يعكف حالياً على دراسة تخص أحداث مصر الشقيقة، كما أنه حاض إضراب الكرامة الذي استمر مدة 28 يوماً تضامناً مع إخوانه الأسرى .