قــــاوم / قسم المتابعة /أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير يحيى حافظ دراغمة (42عاماً) من مدينة طوباس المعتقل في سجن سجن مجدو حالياً، دخل عامه الحادي عشر على التوالي في سجون الاحتلال.
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة طويل أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير دراغمة بعد مداهمة منزله بتاريخ 14/ 11/ 2003، حيث تعرض للتعذيب الشديد أثناء التحقيق، وتلقى ضربة قاسية على رأسه فقد الذاكرة على إثرها لفترة طويلة.
وأضافت الطويل أن سلطات الاحتلال أوقعت حكماً بالسجن 22 عاماً و3 أعوام وقف تنفيذ بحق الأسير دراغمة، حيث وجهت له تهمة توليه منصب قيادي في كتائب القسام، وصدر الحكم بعد عامين من الاعتقال.
وأوضحت عائلة الأسير للمركز ان الأسير دراغمة أحد الأسرى المرضى ويعاني من عدة أمراض منها: حصوة في الكلى، أزمة صدرية، ضعف في النظر، إضافة إلى تساقط بعض أسنانه بسبب الإهمال الطبي بحقه، ويمنع كل أفراد أسرته من الزيارة، باستثناء شقيقته، حيث أن الاسير دراغمة متزوج وله خمس بنات وولد، كما أنه تعرض للاعتقال لعامٍ كامل خلال انتفاضة الأقصى الأولى .
وللأسير عدة إنجازات داخل الأسر، حيث حصل على شهادة الثانوية العامة ولم يتمكن من إكمال مسيرته التعليمية بسبب "قانون شاليط" الذي يمنع الاسير من الانتساب للجامعات، كما أنه أتم تأليف عدة كتب، وهي: آيات وحكايات من وحي الواقع، شياطين على هيئة بشر، رياحين بين مفاصل الصخر .