قـــاوم- قسم المتابعة- اقتحمت طواقم من بلدية الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء، مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وقامت بتصوير 20 بناية سكنية في حي رأس شحادة بالمخيم، كما وزعت 28 إخطار هدم.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة التهويد خضر الدبس أن نحو 100 عنصر من قوات الشرطة الصهيونية والمخابرات و"حرس الحدود" وطواقم بلدية الاحتلال اقتحموا حي رأس شحادة بالمخيم، وقاموا بتصوير 20 بناية سكنية تضم عشرات الشقق.
وأوضح أن هذه الإجراءات تأتي استكمالًا لما قامت به بلدية الاحتلال نهاية الشهر الماضي من حملة عنصرية تستهدف هدم العشرات من الأبنية السكنية في حيي رأس شحادة ورأس خميس بالمخيم، وهي استكمالًا لعملية التطهير العرقي التي تمارسها الحكومة الصهيونية بحق الفلسطينيين.
وقال "نحن ننظر بعين الخطورة إلى تلك الممارسات، ونحمل المجتمع الدولي والراعي الأمريكي للمفاوضات المسؤولية الكاملة عما تقوم به إسرائيل من عمليات إلغاء وتطهير في مخيم شعفاط، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
داهمت قوات معززة من جيش الاحتلال، الثلاثاء، حي رأس شحادة في مخيم شعفاط شمالي القدس وزعت عشرات أوامر الهدم.
وأفادت مصادر فلسطينية في القدس أن طواقم بلدية الاحتلال التي رافقت قوات جيش الاحتلال وزعت (28) أمر هدم لمباني قائمة تسكنها عشرات العائلات المقدسية، إضافة لوضع علامات على المباني التي تم إخطارها الشهر الماضي.
وبين الأمين العام في لجنة الجدار والاستيطان في شعفاط جبر محيسن أن اللجنة والأهالي باشروا في الإجراءات القانونية للدفاع عن بيوتهم، مؤكدا أنه تم الاتفاق على عدم التجاوب مع الإخطارات والتي تأتي ضمن حملة سياسية ينفذها الاحتلال بهدف تهجير المقدسيين.
من جانبها، ذكرت لجنة تطوير حي رأس خميس أن طواقم البلدية أخذت قياسات خارجية للمباني السكنية التي صورتها، ووضعت علامات على خرائط وصور كانت بحوزتهم.
وكانت طواقم بلدية الاحتلال وزعت في 31 أكتوبر الماضي أوامر هدم إدارية بحق 70 بناية سكنية في حيي رأس خميس وشحادة بمخيم شعفاط، كما قاموا بتصوير عشرات الأبنية الأخرى.
