قـــاوم _ وكالات / حذرت مديرية الحكم المحلي من قيام الاحتلال بتنفيذ تدريبات عسكرية في محيط مدينة نابلس وقراها شمال الضفة الغربية المحتلة.
وناشدت المديرية المواطنين في القرى الواقعة بمحاذات المستوطنات ونقاط "التماس" مع الاحتلال، إلى أخذ الحيطة والحذر في تحركاتهم وذلك حفاظا على سلامتهم، بعد تسلمها أوراقا من الجيش تتحدث عن إجراء تدريبات أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع.
وقال نشطاء في المقاومة الشعبية بنابلس إن الجيش الصهيوني أبلغ الإرتباط العسكري الفلسطيني قرارا يقضي بإجراء تدريبات عسكرية في قرى نابلس، مشيرين إلى خطورة هذه التدريبات التي تكمن في تعزيز هيبة المستوطنين، وخصوصا في المناطق الغربية والجنوبية من نابلس.
وفي السياق ذاته، أفادت منظمة "هناك قانون" بأن المدعي العسكري الصهيوني سمح للجيش بإجراء تدريبات عسكرية داخل القرى الفلسطينية المأهولة بالسكان، مؤكدا على قانونية هذه التدريبات للمحافظة على أمن الاحتلال ومستوطنيه.
وأشارت المنظمة إلى أن الجيش الصهيوني اقتحم العديد من القرى الفلسطينية خلال فترات المساء، دون تنسيق مسبق مع ساكنيها، بحجة اجراء تدريبات ليلية داخل القرى، ومستعينا بممتلكات المواطنين.
وكانت المنظمة سجلت عدداً من الحوادث التي اقتحم خلالها الجيش قرى فلسطينية، كما جرى في قرية إماتين غرب نابلس في شهر مايو الماضي، حيث اقتحم الجيش القرية في ساعات متأخرة من الليل، وأجروا فيها تدريبات دون تنسيق مع أهلها.
كما وسجلت المنظمة حادث آخر في قرية تل رميدة بالخليل، حين اقتحم الجنود منزل المواطن عيسى عمرو بشكل مفاجئ وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته، وفور انتهائهم أبلغوه بأنها تدريبات تحاكي اقحام منازل.
