قــاوم _ القدس المحتلة / قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الجمعة إن نائب وزير الأديان الصهيوني سيعرض يوم الاثنين القادم (4-11) مقترح قانون تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود لتحديد مواقع وأزمنة لتأدية صلوات يهودية فردية وجماعية في المسجد الأقصى، وذلك خلال جلسة خاصة تعقدها لجنة الداخلية في الكنيست بهذا الخصوص، وقد وجهت الدعوة لجهات عديدة للمشاركة منها ممثلين عن وزارات في حكومة "نتنياهو" وممثلين عن منظمات الهيكل المزعوم.
وكان لافتا اليوم أن عددا من الصحف ووسائل الاعلام الصهيونية أفردت تقارير واسعة حول موضع مقترح المشروع، واعتبرت المؤسسة ان هذا التزامن والتوقيت والتوافق بين وسائل الاعلام الصهيوني هو بمثابة تهيئة الرأي العام المحلي والاقليمي والعالمي لتغيير الوضع في المسجد الاقصى من قبل الاحتلال.
وحذرت المؤسسة من خطورة طرح اقتراح قانون احتلالي يسعى الى تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا، خاصة وان الذي يقود هذا المقترح رأس الهرم الاحتلالي متمثلاً بوزراء ونواب وزراء في حكومة نتيياهو، ويشمل أغلب الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي ، من ضمنها "حزب الليكود " و"البيت اليهودي" وعدد من أعضاء الكنيست في أحزاب أخرى.
وأشارت المؤسسة أنها كانت قد كشفت خلال الاسبوعين الأخيرين بالوثائق والخرائط تفاصيل مقترح مشروع قانون تقسيم المسجد الأقصى، وأعدت أكثر من تقرير صحفي في الموضوع ، من بينها تقارير باللغة الإنجليزية ، وطالبت الجميع بالعمل الفوري للتصدي لهذا الخطر الداهم على المسجد الأقصى.
