Menu
الإنطلاقة الـ 14 للجان المقاومة ,, أبرز قادة ألوية الناصر صلاح الدين في سطور

الإنطلاقة الـ 14 للجان المقاومة ,, أبرز قادة ألوية الناصر صلاح الدين في سطور

قـــاوم _ خــاص :   هناك رجال لا يتركون التاريخ يصنعهم .. فهم الذين يصنعون التاريخ و بدمائهم يسطرون للدنيا أروع صفحات المجد و البطولة و الفداء و البذل في سبيل الله .... رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع و لا دنيا عن ذكر الله و إقامة شرعه و المضي قدماً في رفع راية الجهاد في سبيله .. رجال لا يخافون في الله لومة لائم , و لا يعطون في دين الله الدنية ..   الكلام عن القادة العسكريين في ألوية الناصر صلاح الدين أكبر من أن تسعه كلمات قليلة، لذا سنكتفي بعرض عدد من الأسماء اللامعة مع أهم المحطات البارزة في حياتهم العسكرية.   الشهيد القائد رمضان عزام رجل المهمات الصعبة   من أبرز قادة ألوية الناصر صلاح الدين شارك في العمليات الأولى للمقاومة وكان من أشهرها عملية صوفا التي أدت إلى مقتل ثلاثة من خبراء الهندسة وعملية الحدود والمعبر ، استشهد بتاريخ 26‏/04‏/2001 على الحدود الفلسطينية المصرية في عملية إغتيال جبانة وكان بصحبته الشهداء سمير زعرب وياسر وسعدي الدباس.   الشهيد القائد خالد عواجة أبا شرف المقاتل الصلب وأسد الحدود.   خالد عواجة الرجل المقاوم..  ابن ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري الضارب للجان المقاومة الشعبية، (أبو شرف ) الذي حمل الأمانة والشرف في عنقه ليدافع عن شرف هذه الأمة السليبة، لون حياته بالمقاومة وكتبت له الشهادة   بتاريخ 3/9/2001 استشهد القائد خالد عواجة , في ميدان المعركة متصديا لقوات الاحتلال الصهيوني بعد معركة استمرت تسع ساعات برصاصتين في رأسه .   الشهيد القائد جبر الاخرس قائد ألوية الناصر في الضفة المحتلة   جبر الأخرس ..رجل قوي شجاع استطاع قطع الحدود وان يلقى الله شهيدا مقبلا غير مدبر وعلم أن جنود الأعداء جبناء فباغتهم في معقلهم وقتل منهم الكثير وقاد الهجوم ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية واستطاع أن يكون بحق قائد ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة واستشهد في عملية اغتيال جبانة في بيت لحم بعد ثلاثة سنوات من مطاردة الاحتلال بتاريخ 9/4/2006م.   الشهيد القائد" محمود العرقان " قناص فلسطين   محمود العرقان سجل اسمه بحروف من نور في سجل المقاومة وهو فارس من فرسان لجان المقاومة برفح واحد مهندسي ألوية الناصر صلاح الدين و مسئول وحدة الاستشهاديين فيها، كان شديدا وصلبا على أعدائه، وصاحب انتماء حقيقي وولاء لا ينتهي لفلسطين، فالقدس تسري في عروقه، وكان بحق أسدا هصورا في ألوية الناصر صلاح الدين  واجه الأعداء وختم حياته بالشهادة واستشهد بتاريخ 7/12/2005م .   الشهيد القائد هشام أبو نصيرة ’أبو محمد ’ جسر المقاومة .   يعتبر الشهيد أحد قادة ومؤسسي ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين وقائدها في خان يونس ’ جسر المقاومة ’ ، ولد الشهيد البطل القائد في التاسع عشر من شهر مايو لعام 1969م في قرية بني سهيلا وهو أب لأربعة بنات وولد اسمه ’ محمد ’ .   كان أبو محمد رجلاً ربانياً عابداً زاهداً من رواد المساجد حيث أنه كان من رواد مسجد أبو عبيدة ومسجد حمزة بن عبد المطلب بوسط بني سهيلا وكان محافظاً على جميع الصلوات في المسجد وتشهد له صلاة الفجر جماعة وكان محافظاً على صيام كل يوم اثنين وخميس من كل أسبوع وصيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر .   في يوم الأربعاء السادس عشر من جمادي الآخرة لعام 1427هـ الموافق 12-7-2006م كان شهيدنا أبو محمد على موعد مع لقاء الله عز وجل بعد أن صلى الفجر جماعة مع رفاق دربه المجاهدين حيث أنه كان يتربص بالعدو الصهيوني والذي أقدم على اجتياح بلدة القرارة الواقعة شمال شرق خانيونس حيث كان شهيدنا أول من شارك في التصدي للعدوان الصهيوني على البلدة إلا أن طائرة استطلاع صهيونية قامت بإطلاق صاروخ غادر استهدف أبو محمد شخصياً ثم قامت بإطلاق صاروخ آخر على رفاق دربه مما أدى إلى إصابة أربعة من مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين .الشهيد القائد المؤسس الشيخ عامر قرموط ’أبو الصاعد’ أسد المقاومة   هو رجل انتمى للعقيدة و الفكر المقاوم , هو فارس يأبى الترجل عن صهوة جياد الحق و الشجاعة , و ظل ماضيا ,,, مقاوما ,,, حتى كانت بداية ترسيخ المرحلة و قطف ثمار الجهد و العطاء ,,, فكانت الشهادة و الجبين المزين بتاج الدماء و الكبرياء و العنفوان , وآن لهذا الجسد أن يغفو على أطياف الحلم المتجذر في الوجدان فلطالما أرهق أبو الصاعد هذا الجسد رباطا , و عملا وعطاءا و عنادا في الحق  , و ثباتا في طريق ذات الشوكة . أبو الصاعد ذلك القيادي العتيد الذي لا تنال منه الخطوب و لا الشدائد , قائد شجاع محنك  وإنسان و أب حنون ذو قلب يتسع للجميع وجهه ترتسم عليه بسمة عذبة و تثير الدفء في قلوب من يحاوره.   وفي يوم الاثنين الموافق 4/2/2008م كان الموعد مع الشهادة والارتقاء نحو القمم الشماء , كان الموعد للحاق بمن سبق من الشهداء و أشقاء الدرب و النهج والفكرة , قامت الطائرات الصهيونية الجبانة بتوجيه صواريخ حقدها نحو جسد أبو الصاعد الطاهر , أثناء خروجه من قاعات الامتحانات في جامعة القدس المفتوحة حيث كان يؤذى امتحاناته النهائية,  لتصعد الروح إلى بارئها مستبشرة بفوز ورضوان بإذنه تعالى و شاكية تخاذل المتخاذلون و ظلم الأقربون.   الشهيد المجاهد / عماد حماد القائد العام لألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين قوة الحق والعطاء المتواصل   عماد حماد ( أبو عبد الرحمن ) ذو الملامح الهادئة ولكنه الهدوء الذي يختبأ خلفه بركان عطاء وإصرار وعناد في الحق وعدم الخشية من لومة لائم في حدود الله , هو رجل أو قل هو مزيج من أنقى و أروع صفات الرجال المؤمنين الذين يدركون أن الدنيا هي سجن المؤمن و أن الآخرة هي غاية ومبتغى الموقنين بالله , فكان عابدا زاهدا متواضعا صواما قواما قارئا للقرآن , باحثا عن إحقاق الحق في كل ما يعترض طريقه وجاعلا الشريعة الإسلامية هي المرشد الوحيد لطريقه .    ترجل الفارس مع إخوته ورفاق دربه في غارة لطائرة صهيونية حاقدة في 18 / 8 / 20011 .. الموافق 18 من شهر رمضان 1432 هـ وارتقى شهيدا حييا عند الله.. ونجما يتلألأ في سماء فلسطين .. تاركا خلفه زئيرا يرهب الأعداء ..وجيلا لا ينسى ولا يحيد عن درب الشهادة والجهاد .. تقبلك الله قبولا حسنا وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.   الشهيد المجاهد  القائد عماد الدين نصر " أبو غسان "  عضو المجلس العسكري لألوية الناصر صلاح الدين صدق النهج يصنع العطاء   رجل استطاع وفي فترة زمنية تقترب من الست سنوات أن يكون علامة بارزة ومؤثرة في مسيرة ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين ,, هو رجل جعل من العقيدة و العمل الدءوب واستغلال كل الوقت في سبيل علاء كلمة الدين ومقارعة بني صهيون مغتصبي الأراضي الفلسطينية الطاهرة ,,, رجل جسد صدق النهج متوازيا مع إخلاص العمل والنية .   كان أبو غسان  مثالا رائعا للقيادة ...ونموذجا أروع للعمل والإصرار.. فلم يعرف  خوفا أو ترددا ،بل كان شجاعا ومقداما يتقدم  صفوف المجموعات التي كان يشرف على تدريبهم  ،وكان يزرع فيهم حب الله ورسوله , وحب الجهاد والاستشهاد , موضحا لهم مدى حاجتنا إلى الجهاد في سبيل الله ومؤكدا على ضرورة وواجب الاستمرار في هذا الطريق إلى  أن يرث الله الأرض وما عليها .. فدرب المقاتلين وأعد الاستشهاديين وعبأهم وأحسن تعبئتهم ، واجتهد في ذلك كثيرا , وكان همه الأول نيل رضا الله عزوجل .   ترجل الفارس مع إخوته ورفاق دربه في غارة لطائرة صهيونية حاقدة في 18 / 8 / 20011 .. الموافق 18 من شهر رمضان 1432 هـ وارتقى شهيدا حييا عند الله..   الشهيد المجاهد / خالد شعت ( أبو جميل ) القائد العام لجهاز التصنيع لألوية الناصر صلاح الدين   هو رجل ذو ملامح بسيطة وابتسامة دائمة , هو رجل يسكنه الإصرار والعطاء المتدفق , هو رجل يدرك أن الجهاد في سبيل الله هو غاية ومبتغى كل مسلم حريص على إعلاء راية لا اله إلا الله , منذ نعومة أظفاره والعمل الجهادي ملازما له , وتشهد له طرقات وشوارع قطاع غزة بأكمله كيف كان يجوبها راجلا أو راكبا لكي يؤدي واجبه بكل أمانة و إخلاص , رجل كان مثالا للأمانة و الحرص على أموال المجاهدين , كان دقيقا و أمينا في عمله حريصا على يخرج بالشكل الذي فيه مرضاة الله , فكانت الجائزة الكبرى و حسن الخاتمة – بإذنه الله – فكانت آخر كلماته ( الله يرحمنا جميعا , أشهد أن لا اله إلا الله ) ليلقى الله بها صائما تكلله الدماء التي نزفت من جسده الطاهر الذي أضناه في حياته كدا وجدا وعملا وحبا في الجهاد محتضنا أبنه البكر مالك الذي لم تشفع له سنوات عمره الثلاث من صواريخ المجرمين الصهاينة ليرافق والده في رحلة الفوز بإذنه تعالى  .   ترجل الفارس مع إخوته ورفاق دربه في غارة لطائرة صهيونية حاقدة في 18 / 8 / 20011 .. الموافق 18 من شهر رمضان 1432 هـ وارتقى شهيدا حييا عند الله..       القائد صامد عابد ..دك حصون يهود وأرسل حمم الغضب على المغتصبات الصهيونية   صامد أسد الشمال , كالجبل الشامخ يقف في وجه عدوان صهيون ,لم يتأخر يوما عن ساحات النزال , ولو قيدوه بالسلاسل يكسرها ويسخر منها , ويلغي قوانينها , فلا تنكسر هامته ولا يفتر عنفوانه , ولا يخشي في الله لومة لائم ,خرج شهيدنا صامد من زنزانته يشكو إلى الله ظلما وقع عليه , وسعى بكل إيمان راسخ وعزيمة لا تقهر ليثأر لليوث المخضبة بالدماء والتي قضت في سبيل الله عزوجل .   صامد عبد المعطي عابد , قائد الوحدة الصاروخية في ألوية الناصر صلاح الدين , إستشهد في ساحات الوغى مساء اليوم الجمعة 19 رمضان 1432هـ  الموافق 19 -08-2011 م , حيث تعرض الشهيد القائد صامد عابد لقصف صهيوني شمال غزة , قبيل الإفطار بدقائق معدودات فلبى نداء ربه صائما , يرجو مغفرته ورضوانه , هم كذلك أسود الألوية وكثير ما تسمع عن مجاهد من تلك الصفوف النقية المؤمنة وقد إستشهد مقبلا غير مدبرا وهو صائم .   الشهيد المجاهد محمد الأدغم قائد وحدة المدفعية في منطقة غزة   التحق شهيدنا  للعمل في صفوف ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة وقد رأى إخوانه فيه الجرأة والشجاعة والإقدام فعين قائداً لوحدة المدفعية بحي الشيخ رضوان ،وقد شارك شهيدنا في دك المغتصبات الصهيونية بالصواريخ وقذائف الهاون ، كما شارك شهيدنا في صد العديد من التوغلات والإجتياحات في المنطقة الشمالية ومنطقة العطاطرة .   و في صبيحة يوم السبت 27/12/2008م ذهب شهيدنا لعمله كعادته في جهاز النجدة "في مقر الجوازات" وبينما هو يتوضأ ليجهز نفسه لصلاة الظهر فإذا بطائرات الغدر الصهيونية تطلق حمم صواريخها وقذائفها الغادرة على مقار الأجهزة الأمنية ومقر الجوازات ليلقى ربه شهيدا ،فكان لنبأ استشهاده اثر كبير في عائلته وكل من أحبه فما إن سُمع نبأ استشهاده حتى توافدت الجماهير والجيران لمنزل والد الشهيد لتهنئته بشرف استشهاده .