Menu

عمير بيرتس يكشف عن الوجه العنصري للكيان الصهيوني

قــاوم- قسم المتابعة: فترة الدعاية الإنتخابية هي الفترة الوحيدة تقريباً التي تبرز حقيقة معتقدات الأحزاب والشخصيات الصهيونية التي لا تختلف كثيراً عن بعضها البعض.   عمير بيرتس زعيم حزب العمل سابقاً ووزير الحرب السابق يبدو أنه ليس الأخير في القائمة الطويلة التي يطلق أصحابها تصريحاتهم العنصرية ضد فلسطيني 48 وضد فلسطيني الضفة الغربية والعرب بشكل عام.   فلقد نادى امس عمير بيرتس من بئر السبع  بضرورة الإفراج عن إسرى فلسطينيين (ملطخة أيديهم بالدماء) مقابل شاليت قائلاً’ إن اليمين الصهيوني يقول إن اطلاق سراح أسرى فلسطينيين يوصوفون بـ(الملطخة أيديهم بالدماء) مقابل شاليت هو تنازل وخضوع للإرهاب.   ويكشف بيرتس عن سبب دعوته لإطلاق هؤلاء الأسرى بالقول’إن أسرى من مثل هذه النوعيات سيتحولوا حال إطلاقهم إلى أهداف سهلة بالنسبة لنا في المستقبل بدلاً من أن نحافظ على سلامتهم في سجوننا.   وكشف بيرتس عن رؤيته لعرب 48 قائلاً ’ إن الأعمال المختلفة والغير مقبولة من أعضاء الكنيست العرب الذين يستخدمون عبارات صعبة للغاية دائماً، يراود الجميع منا أن يوجه لهم لطمة على الوجه ولكن نحن لا نريد أن نشوه وجه الكيان الصهيوني.   يأتي هذا في ظل تصريحات لفني التي تطالب بيهودية (الدولة) وطرد عرب 48 والتي تتقاطع فيها مع ليبرمان، وفي الوقت الذي ينادي به نتنياهو بعد الانسحاب من الضفة والجولان، وبضرورة إبقاء القدس عاصمة وحدة للكيان الصهيوني الغاصب.