Menu
الحركة الاسلامية تدعو إلى يوم النفير إلى الأقصى الأربعاء القادم

الحركة الاسلامية تدعو إلى يوم النفير إلى الأقصى الأربعاء القادم

قـــاوم – القدس المحتلة: دعت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل أبناء شعبنا في الداخل والقدس الشريف الأربعاء القادم (4-9)، إلى "يوم النفير" إلى المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف؛ وذلك ردًّا على دعوة جماعات يهودية اقتحام الأقصى بمناسبة "عيد رأس السنة العبرية".   كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بيت المقدس وأكنافه في هذه المناسبة عن نصب خيمة اعتصام بعنوان "الأقصى منتصر" تنطلق فعالياتها الثلاثاء على سطح الحلواني - حي وادي الجوز، وتنظيم مؤتمر صحفي، يتمحور حول آخر التطورات ومخططات المؤسسة الصهيونية التهويدية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسبل مواجهتها، وتستمر فعاليات الخيمة حتى يوم الجمعة (6-9).   وكان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية أعلن الجمعة الفائت، عن الأربعاء القادم كيوم نفير للأقصى خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد "الحوارنة" في قرية كفر قرع في إطار الفعاليات التضامنية التي تنفذها الحركة الإسلامية نصرة للشعبين المصري والسوري.   من جانبه أكد الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في تصريحات صحفية أن "تفاعل الحركة مع هموم أمتنا والشعبين المصري والسوري تحديدًا، لا يعني أبدا الانشغال عن هم القدس والأقصى في مواجهة بطش المؤسسة الصهيونية".   وأضاف: "علاقتنا بالأقصى والقدس هي علاقة الروح والجسد، فكيف إذا كنا ممن يعتقدون أن الله أكرمهم بالرباط في أكناف القدس والأقصى، ويوم النفير القادم هو ردنا الطبيعي على إعلان المؤسسة الصهيونية، عن قيام مجموعات يهودية باقتحام المسجد الأقصى في هذا اليوم بمناسبة "رأس السنة العبرية" وبمباركة وقحة من الحكومة الصهيونية التي أعلن رموزها في أكثر من مناسبة عن السماح لليهود بالصلاة في الأقصى وليس فقط اقتحامه".   وأكد الشيخ كمال خطيب أن النفير إلى المسجد الأقصى والقدس الشريف في هذه المرحلة، يعتبر ضرورة قصوى ونصرة واجبة، بسبب استغلال المؤسسة الصهيونية للأوضاع المضطربة في العالم العربي، لتنفيذ مآربها ظنًّا منها أن الظروف مواتية لتعيث فسادًا وتخريبًا".   ودعا أبناء شعبنا في الداخل والأهل في مدينة القدس إلى شد الرحال والنفير إلى المسجد الأقصى، للوقوف في وجه مخططات المؤسسة الصهيونية والعصابات اليهودية المتطرفة، مؤكدًا: "بدورنا في الحركة الإسلامية نقول وبكل اعتزاز إن قلوبنا معلقة مع أهلنا في مصر وسوريا وتعاملنا اليومي مع همومهم واجب علينا، لكن عيوننا وقلوبنا معلقة في القدس والأقصى، لذلك لن ولم تشغلنا الأوضاع في العالم العربي، من أن نؤدي دورنا المبارك تجاه القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".