Menu
سلطة السجون الصهيونية تمنع اسيرات فلسطينيات من اداء الصلاة وقراءة القرآن

سلطة السجون الصهيونية تمنع اسيرات فلسطينيات من اداء الصلاة وقراءة القرآن

قــاوم- قسم المتابعة: كشفت الأسيرات في سجن الدامون لمحامي مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين عن قيام ادارة السجن الصهيونية بحرمان عدد منهن من غالبية حقوقهن وفرض اجراءات تعسفية في بعض الاقسام مثل منع الاسيرات من قراءة القران والصلاة بساحة الفورة سواء بشكل جماعي او فردي وقطع المياه الساخنة وحظر ادخال الكتب. وفي تقرير صدر عن مانديلا نقلت عن الاسيرة امنة منى ان هناك احتكاكات وتوترا مستمرا بين الإدارة والأسيرات في القسم الذي تقبع فيه بسبب محاولتها فرض قوانين وتعليمات جديدة تصادر الكثير من حقوقهن وانجازاتهن وذكرت ان الادارة حظرت عليهن الأكل بالساحة أو عقد جلسات أو أي تجمع لأكثر من 4 أسيرات كما منعت قراءة القرآن الكريم بالساحة منذ العدوان الصهيوني على غزة ولغاية الآن ومنعتهن ايضا من اداء الصلاة فيها باي شكل من الاشكال. واشارت لمعاناة الاسيرات من النقص الشديد في مواد التنظيف من كلور وصابون أرض وحتى ورق التواليت وقيام الادارة بقطع المياه عنهن ليوم كامل بدون إخبارهن واشارت الى ان الادارة تمنع اسرهن من ادخال الاحذية وترفض توفيرها في الكانتين بشكل متعمد.  واشارت لمعاناة الاسيرات اللواتي يعتقل افراد اسرهن في السجون من رفض الادارة طلباتهن بالسماح لهن بزيارة اشقائهن كما حدث مع الاسيرات صمود عبد الله وشيرين سويدان وليلى بخاري و لنان ابو غلمة. مشيرة لقيام الادارة بمنع إدخال الكتب وأدوات رياضية من خلال الزيارة. عقاب العزل وابلغت منى محامي مانديلا ان الادارة عزلتها لمدة اسبوع بعدما احتجت على قيام احد السجانات قبل اسبوعين بالصراخ بشكل مهين على الاسيرات والتحريض عليهن خلال تفتيش قسمها واضافت حصلنا بعدما قدمت شكوى للمدير احتجاجا على هذه الممارسات التعسفية على اعتذار منه واعتقدنا ان القضية انتهت ولكن بعد 5 ايام فوجئت بنقلي للعزل بعدما ابلغني المدير بان القرار صدر عن اعلى مستوى .  وافادت انها عزلت بزنزانة قذرة لم يتوفر فيها ضوء او تهوية وتعرضت لمعاملة سيئة والتفتيش مقيدة اليدين والقدمين وجرى منع الأسيرات من التحدث معها بينما فرض عقاب على الأسيرة عرين شعبيات بمنعها من الكانتين لأنها قامت بالمناداة عليها اثناء عزلها. وقابل المحامي الاسيرة عبير عمرو التي تقبع في نفس القسم والتي وصفت العلاقة مع الادارة والوضع في السجن بانه متذبذب فتارة يشهد تصعيد واخرى لين ولكن بالمجمل هناك اجواء توتر خاصة خلال العدوان الصهيوني على غزة فخلال تجمع الاسيرات للصلاة على ارواح الشهداء وتلاوة الفاتحة استنفرت الادارة وزجت بقوة كبيرة معززة بالغازات لارهابهن ومنعوهن من التجمع ومواصلة الاحتجاج كما منعوا الصلاة فردي أو جماعي وشرعوا في تنفيذ تدريبات ليلية بالسجن للاستعراض امام الاسيرات وهم يرتدون الخوذ والعصي والغاز واطلاق اصوات عالية ومزعجة . واشارت لمعاناة الاسيرات بسبب الاكتظاظ في الغرفة الصغيرة المساحة والتي لا تتسع لاغراضهن بسبب النقص في الخزائن اضافة لانتشار الحشرات خاصة الصراصير فيها وذكرت ان الادارة اكتفت بتزويدهن بمدفأة واحدة ورفضت السماح لهن بالحصول على اخرى لانها غير كافية. وتطرقت لمعاناة الاسيرات بسبب ظروف زيارة عائلاتهن الصعبة موضحة ان الادارة وضعت في غرفة الزيارة السيئة جدا زجاج وشبك من طرف الأهل وشبك من طرف الأسيرة وترفض توفير الهواتف داخلها لتسهيل تبادل الاحاديث مما يفرغ الزيارة من مضمونها لعجزهن عن الحديث والتواصل. وقابل المحامي الاسيرة شيرين الشيخ خليل من غزة والتي اشتكت من حرمان اسرتها من زيارتها كونها تحمل هوية غزة كباقي اسرى القطاع مطالبة مانديلا بتحرك فاعل مع كافة المؤسسات لحل هذه القضية والتنسيق مع الصليب الاحمر لاستعادة عملية ترتيب الزيارات من غزة كباقي المناطق الفلسطينية . وذكرت الاسيرة ليلى بخاري انها تعاني من التهاب في الاسنان وترفض الادارة توفير العلاج المناسب . وافادت الاسيرة دعاء الجيوسي ان الوضع في القسم الذي تقبع فيه جيد، وقامت الادار بإدخال مياه ساخنة إلى الغرف أفضل من السابق ولكنها اشارت لوجود تقصير من قبل المؤسسات المعنية بالمعتقلين ووزارة الاسرى في متابعة قضاياهن وحل بعض المشاكل وطالبت بالضغط على ادارة السجون لنقل الأسيرات الجدد من تلموند بسبب ظروف اعتقالهن الصعبة . اما الاسيرة أمل جمعة فناشدت كافة المؤسسات والفعاليات وضع اليات عملية لاعادة تفعيل واحياء قضية الاسرى بسبب تدهور الاوضاع في السجون والضغط على الكيان الصهيوني في أي مفاوضات وعمليات افراج قادمة لوضع الاسيرات على راس سلم الاولويات وضمان ان تشملهن كل عملية وكسر المعايير والاجراءات الصهيونية التي تسعى لاستثنائهن.