Menu
الإفراج عن الأسير الريس بعد اعتقال 11 عامًا

الإفراج عن الأسير الريس بعد اعتقال 11 عامًا

قـــاوم – وكـــالات:   أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الأسير خضر الريس بعد قضاء 11 عاماً في سجون الاحتلال، ونظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استقبالا جماهيريًا له عند حاجز بيت حانون.   ورفع الشبان صور الأسير المحرر، ورايات الشعبية، هاتفين للأسرى بالحرية. قبل أن ينطلق موكب الأسير المحرر لمدينة غزة حيث منزل الريس.   والريس من مواليد عام 1980، وأنهى تعليمه الثانوي، والتحق في جامعة بيرزيت عام 1999 في رام الله ، حيث كان يدرس العلوم الإنسانية، انتخب خلالها سكرتيراً لجبهة العمل الطلابي التقدمية.   وفي نهاية الفصل الدراسي الأخير من سنة الرابعة حيث كان ينهي الريس بحث التخرج عام 2004، عندما اقتحمت قوات الاحتلال سكنه بوحشية وتم اعتقاله.   وبعد تحقيق لشهرين في مركز تحقيق المسكوبية، وبعد ثلاث سنوات، حكم الاحتلال على الريس بالسجن 13.5 عام، وخفض ل11 عامًا بتهمة الانتماء للشعبية وتنفيذ عمليات في الضفة.   وانتسب الريس خلال فترة حكمه إلى الجامعة العبرية وتفوق بفصلين كاملين إلا أن سلطات الاحتلال منعته من استكمال تعليمه.   وتنقل الأسير في عدة سجون منها عسقلان ونفحة وبشر السبع والرملة وريمون والنقب وبعد أيام، وشارك في جميع الفعاليات التي نظمها الأسرى في سجون الاحتلال، احتجاجاً على ظروف اعتقالهم وسياسة مصلحة السجون، ونفذ اضراباً مفتوحاً عن الطعام مع رفاقه الأسرى أكثر من مرة، وحرمت عائلته من زيارته لسنوات طويلة.   ونقل الأسير الريس في تصريحات للمكتب الإعلامي للشعبية تحيات جميع الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أحمد سعدات، ومسئول فرع السجون الرفيق عاهد أبو غلمى، مؤكداً أن الأسرى يعانون من ظروف مأساوية صعبة.   وطالب الريس جماهير شعبنا الفلسطيني بالتمسك بوحدة الإرادة والعمل، وبذل الجهد من اجل إيلاء قضية الأسرى الاهتمام المطلوب.