يديعوت أحرنوت:الصهاينة يدربون أطفالهم على إطلاق الرصاص الحي

قــاوم- قسم المتابعة: قالت صحيفة يديعوت احرانوت في عددها الصادر اليوم الأحد ان الصهاينة يدربون المئات من الأطفال والفتيان منذ جيل ستة إلى سبعة سنوات، على إطلاق النار بإستعمالهم الرصاص الحي وكل ذلك برعاية القانون. ووفقا للصحيفة ذاتها فإنه وعلى الرغم من حظر بيع الألعاب الخطرة للأطفال وعلى الرغم من وضع رقابة تجري عدة دوريات على الحوانيت لمنع بيع الأسلحة في الكيان الصهيوني، إلا أن عبثية القانون الصهيوني تسمح للأطفال التدرب على إطلاق النار، كذلك للأطفال في الجيل الرابعة ولا يوجد تحديد جيل في القانون’.  يجب الإيضاح بأنه لا يوجد قانون يمنع الأطفال من التدريب على إلقاء النار في الكيان الصهيوني، كل ما بالأمر على الطفل أن يصل برفقة والده إلى مكان تدريب إطلاق النار، ومن ثم يمكنه إطلاق النار بالكم الذي يريده’. قال والد لأحد الأطفال الذي يجري تدريبًا على إطلاق النار لصحيفة يدعوت أحرونوت. وأشارت الصحيفة أنه في بعض أماكن التدريب يمنحون الطفل أن يطلق النار على بعد 0.22 مم بتكلفة 75 شاقل وعدد الرصاص يكون 51 رصاصة حية وذلك في حفل عيد ميلاد الطفل بجانب كعكة ميلاده بالطبع مع تدريب مسبق لعملية إطلاق النار.  وفي فعاليات أخرى يستطيع الأطفال وذويهم أن يطلقوا النار سوية. يذكر أن ظاهرة تدريب الأطفال الصهاينة على إطلاق النار أثارت ضجة في المراكز المسؤولة عن قضايا الأطفال وسلامتهم في إسرائيل وفقًا ليديعوت أحرونوت .’  حقيقة أن القانون يسمح للأطفال التدريب في أماكن تدريب لإطلاق النار هي ظاهرة خطرة ويجب أن يكون تغيير في الأمر’ ذكر ايتسيك ميمون مدير منظمة الأهالي القطري.  وأشارت سمادر سيجل من مركز سلامة الطفل القطري في الكيان الصهيوني:’ أن يتلقى الطفل رسالة مفادها بأن استعمال السلاح هو أمر طبيعي، قد تولد حب استطلاع لديه بأن يستعمل بندقية أخيه الجندي’.