Menu
الشيخ كمال الخطيب يدعو لموقف عربي حازم للدفاع عن الأقصى

الشيخ كمال الخطيب يدعو لموقف عربي حازم للدفاع عن الأقصى

قــــــاوم- قسم المتابعة: أدان نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 الشيخ كمال الخطيب اعتقال سلطات الاحتلال للمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ورئيس لجنة المقابر الإسلامية بالمدينة مصطفى أبو زهرة، معتبراً ذلك تصعيداً صهيونياً خطيراً بات يتحذ شكلاً جديداً وسلوكاً وقحاً، وأن الاحتلال لا يريد لأي صوت بأن يعلو في مدينة القدس للدفاع عن مقدساتها. واعتبر الخطيب في حديث خاص لـصحيفة "السبيل" الأردنية أن ما يحدث في المسجد الأقصى منذ ثلاثة أيام، من اعتقال لطلاب مصاطب العلم، ومنع من هم دون (50) عاماً من دخول المسجد في مقابل السماح للمستوطنين بإقامة طقوسهم الدينية بكل حرية، تمهيدًا لما حدث باعتقال رمزين من رموز فلسطين. ورهن الخطيب تمادي المؤسسة الصهيونية بانتهاكها للمقدسات الإسلامية بردة الفعل العربية التي لن تتجاوز بيانات الشجب والتنديد، داعياً إلى اتخاذ موقف حازم للدفاع عن الأقصى يرتقى إلى مستوى الجريمة الصهيونية. كما حيا القيادي الإسلامي موقف مجلس النواب الأردني الذي قرر طرد السفير الصهيوني، وأشاد بالدور التاريخي للأردن في رعاية القدس، مطالبا إياه بأن يكون موقفه متقدماً على الجميع لدوره التاريخي والقانوني على القدس. كما كشف الشيخ أن الاحتلال الصهيوني بدأ خطوات عملية لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والعرب من جهة والمتطرفين اليهود من جهة أخرى؛ عبر إدخالهم في أوقات محددة إلى حرم المسجد لترسيخ واقعٍ جديد ينتهي بالتقسيم. وأضاف الخطيب: إن الاحتلال يُدخِل السياح والمتطرفين اليهود والأجانب إلى المسجد الأقصى بقوة السلاح في الفترة ما بين السابعة والحادية عشرة صباحاً والثانية والثالثة والنصف عصراً كنوع من جس النبض لمشروع القانون المقدم من أحد النواب المتطرفين في الكنيست الصهيوني، الذي يطالب فيه بتقسيم زمني في المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود على غرار ما يُطبَّق في الحرم الإبراهيمي.