Menu
رسالة منفذ عملية "زعترة" لإخوته قبل لحظات من طعن المستوطن

رسالة منفذ عملية "زعترة" لإخوته قبل لحظات من طعن المستوطن

قـــاوم – وكـــالات:   قبل لحظات من قيام الشاب سلام أسعد محمد الزغل (22 عاما) بتنفيذ عملية طعن المستوطن على حاجز "زعترة"، الثلاثاء، بعث رسالة إلى إخوته عبر جهاز الهاتف المحمول تحمل عبارة "سامحوني".   ذلك ما أكده والده أبو علي الذي بدا مصدوما من تصرف ولده الأصغر، وقال: غادر سلام المنزل خلال ساعات الفجر الأولى متوجها إلى رام الله بغرض توقيع أوراق من الصليب الأحمر الدولي، حيث لم يمض على الإفراج عنه سوى 44 يوما، بعد أن قضى في سجون الاحتلال أربع سنوات.   وقال أبو علي الذي تجاوز الـ(80) من عمره أن ولده سلام، الأصغر بين إخوته الستة وشقيقاته الثماني، كان عانى الكثير أثناء تنقله بين سجون الاحتلال.   وعلى بعد خطوات حيث جلست والدة سلام تبكي على مصير ولدها المجهول، وتقول "حسبي الله ونعم الوكيل"، ورغم صعوبة الموقف وعدم قدرتها على الكلام الا أنها تفاجأت بمهاجمة جنود الاحتلال لمنزلها، الثلاثاء، وعندما سألت جنود الاحتلال عن مصير ولدها قالوا إنه أصيب ويخضع للعلاج حاليًا في أحد المستشفيات الصهيونية، آملة من الله شفاءه.   وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزل منفذ العملية في ضاحية شويكة واستجوبت والده وعددا من أشقائه، ووقعت مواجهات محدودة في محيط المنزل ولم يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.