إصابة شاب واعتقال ثلاثة أطفال خلال اقتحام الاحتلال للعيسوية

قـــــاوم- القدس المحتلة : داهمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والمستعربين مساء أمس الأربعاء بلدة العيسوية شمال مدينة القدس، وأصيب الشاب إبراهيم جويعد من النقب برصاص مستعربين قرب صالة أفراح في العيسوية كما تم اعتقال طفلين كانا في ملعب بالبلدة.   وأوضح مركز "معلومات وادي حلوة" بسلوان  أن قوات الاحتلال دهمت حارة عبيد في العيساوية واعتقلت ثلاثة أطفال, وأفاد أن الأطفال الثلاثة هم: أدهم ناصر سبتة (13 عاماً)، ومحمد أحمد داري (13 عاماً)، وأنس علي درباس (13 عاماً)، واقتادتهم لجهة غير معلومة.   ونفت لجنة المتابعة الوطنية ادعاءات شرطة الاحتلال بأنه جرى إطلاق نار خلال حفل زفاف في البلدة.   وقال عضو لجنة المتابعة محمد أبو الحمص: "كان هناك حفل خطوبة في البلدة لم يتم إطلاق النار خلاله، خاصة أن الشرطة كانت على مشارف القرية وفي محيطها" .   وكانت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال قد قالت في بيان لها مساء أمس, إنه في ساعات مساء الأربعاء، وخلال معالجة أعمال رشق حجارة تجاه قوات وحدة خاصة تابعة لشرطة حرس الحدود في حي العيسوية، تم اعتقال شاب واحد في الوقت الذي تواصل به رشق الحجارة تجاه أفراد القوة وبالتالي قامت القوة بإطلاق عيارين ناريين في الهواء.   وتم إحالة شاب عربي عمره حوالي 20 عاما من سكان إحدى البلدات بالجنوب وهو مصاب بجروح وصفت ما بين المتوسطة والبالغة، على ما يبدو، جراء تعرضه لإصابة بعيارات نارية، للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم على يد طواقم الإسعافات الأولية .