و ارتقى القائد الشهيد المؤسس أبو الصاعد إلى علياء المجد و الثبات على طريق ذات الشوكة 4-2-2008م
﴿ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾
و ارتقى القائد أبو الصاعد إلى علياء المجد و الثبات على طريق ذات الشوكة
هكذا يترجل الأبطال ... مضرجين بدماء العز والشرف والكرامة ,,,, أبداً ما هانت كرامتنا ,,, أبداً ما ضعفت عزائمنا ،،، بدمائنا وأشلاؤنا نواصل مسير الشرف والعزة,,,, هكذا يكون الرحيل مرضاة لرب الأرض والسماء و عنوانا للرجولة والإباء والرفض لكل دعاة الاستسلام و الهزيمة ...
واليوم يفارقنا جسدا قائداً و معلماً ويبقى فينا سيرةً و نهج مقاومةٍ و عناد على طريق الحق و التمسك بحقوقنا التي أبدا لا تنازل عنها ,,,, و إن استشهاد قادتنا هو وقود على مدار دربنا أشعل وقود مقاومتنا و أنار دربنا منذ الشهيد الاستشهادي القائد بهاء أبو السعيد و حتى القائد المؤسس / جمال أبو سمهدانة (أبو عطايا ) مرورا بقائد ألوية الناصر الشيخ /إسماعيل أبو القمصان والشهيد القائد / أبو يوسف القوقا و جميع إخوانهم قادة و كوادر الذين مضوا على درب الجهاد و المقاومة .
فإننا في لجان المقاومة الشعبية في فلسطين نحتسب عند الله تعالى :
الشهيد القائد / عامر عبد الرحمن قرموط ( أبو الصاعد ) 40 عاما
أحد قادة ومؤسسي لجان المقاومة الشعبية وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين و مدير المكتب الإعلامي
والذي ارتقى إلى العلا اثر استهداف صهيوني جبان له ظهر يوم الاثنين الموافق 4/2/2008م
ونحن وإذ نزف شيخنا وقائدنا نؤكد على ما يلي :
أولاً : جريمة اغتيال قائدنا سيرد عليها بحجم تلك الجريمة بإذن الله تعالى وستكون حربا مفتوحة وحيث يكره العدو.
ثانياً : إن استشهاد القائد أبو الصاعد لن ينتزع فرحة شعبنا بالإنجاز الجهادي المبارك لمقاومة شعبنا المتمثل باقتحام حصون بني صهيون و إصابتهم فيما يكرهون في عقر تحصيناتهم ( ديمونا ) .
ثالثاً : ورغم أن المصاب جلل إلا أننا سنرد بأكثر ما يؤلم العدو وهو أن نبقى مستمرين في مقاومتنا وجهادنا حتى تحرير كامل أرضنا المغتصبة .
رابعاً : إن نهج المقاومة مرتبط بعقيدتنا الإسلامية فلا تراجع عن هذا النهج مهما كان الثمن .
لجان المقاومة الشعبية و ذراعها العسكري
ألوية الناصر صلاح الدين – فلسطين
الاثنين 4-2-2008م، 27 محرم 1429 هـ. .