الكيان الصهيوني يبني كنيسًا يهوديًا قرب الأقصى

قــــاوم – القدس المحتلة:   ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن سلطات الاحتلال الصهيوني شرعت في بناء كنيس يهودي قرب المسجد الأقصى، لافتة إلى اعتزامها عقد مؤتمر صحفي بمدينة القدس الأحد المقبل للكشف عما قالت أنها خرائط ووثائق لإقامة الكنيس. وفي بيان أصدرته المؤسسة اليوم الجمعة أفادت أن الكنيس سوف يتم إنشاؤه في ساحة البراق بالقرب من المسجد الأقصى بحسب وكالة الاناضول للأنباء. وأضاف البيان أن مخطط بناء الكنيس يرتبط بالأنفاق التي تحفرها دولة الاحتلال أسفل المسجد الأقصى، ويسبقه ويتزامن معه عمليات هدم وتفكيك واسعة تستهدف تدمير وطمس المعالم الاسلامية" بالمدينة. ويشارك في المؤتمر عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى ورائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية لعرب 1948. وفي سياق متصل هدمت جرافات صهيونية بالأمس مبانٍ إسلامية تاريخية تقع على بعد خمسين مترا من مسجد قبة الصخرة، وقالت مؤسسة الأقصى في بيان أصدرته، أمس، إن هذا الهدم يأتي في إطار التحضير لبناء الكنيس اليهودي. من جانبه، علق رائد صلاح على هذا الهدم في بيان وزع على وسائل الإعلام أمس؛ حيث اعتبر هذا العمل استمرارا للعدوانية على المقدسات الإسلامية من جانب قوات الاحتلال، تهدف من خلالها إلى مواصلة فرض طوق استيطاني ضيق على المسجد الأقصى بغرض عزله عن المجتمع المقدسي. وأضاف صلاح أن دولة الاحتلال تهدف من وراء هذه النشاطات إلى إقامة ما أسمته بـ "مبنى شتراوس" الذي سيكون وفق مخطط الاحتلال الصهيوني أعلى ارتفاعا من المسجد الأقصى، وقد يتحول هذا المبنى في أي لحظة لأن يربطه الاحتلال الصهيوني بساحات المسجد الأقصى الداخلية التي هي جزء من المسجد الأقصى