الشيخ السعدي: الأسرى يطالبون بإنهاء الإنقسام ودعم المضربين

قــاوم- قسم المتابعة: قال الأسير المحرر القيادي في حركة الجهاد من مخيم جنين الشيخ بسام راغب السعدي (53عاما) إنني أحمل رسالتين من الأسرى القابعين في سجون الاحتلال من كافة فصائل العمل الوطني، وهما العمل على إنهاء الانقسام وتجديد المصالحة ، والوقوف إلى جانب الأسرى خاصة المضربين عن الطعام .  وأضاف المحرر السعدي خلال المهرجان الاحتفالي الذي نظمته القوى الوطنية والإسلامية في ساحة مخيم جنين الليلة الماضية احتفاء بتحرره, أن الأسرى لا يريدون الطحن في الكلام وإصدار البيانات والتصريحات الإعلامية الرنانة " بل يريدون تجديد المصالحة الوطنية والعمل الفوري على إنهاء الانقسام".  وأردف: "إن رسالة الأسرى الثانية دعوتهم إلى مزيد من الحراك والتضامن مع أسرانا المضربين عن الطعام والذين يتهددهم خطر الموت".  وناشد الراعي الشقيق مصر التدخل والضغط على سلطات الاحتلال للالتزام باتفاقية "شاليط" ، ودعوة العالم الحر إلى تحمل مسؤوليته تجاه ملف الأسرى.  وأشار إلى أن فرحة الإفراج لم تكتمل فقد تركت الآلاف من الأسرى خلفي يذوقون ويلات السجن والسجان من بينهم زوجتي نوال السعدي التي تعاني من أمراض عدة.  وأضاف هناك حملة شرسة من إدارة سجون الاحتلال على الأسرى ويوجد خطر على حياتهم خاصة المضربين منهم عن الطعام. وأكد أن حياة الأسرى المضربين عن الطعام في خطر ووضعهم الصحي في تدهور بشكل سريع جدا وحالتهم يرثى لها وعلى الجميع التحرك سريعا وفورا وعلى المجتمع الدولي أن يكسر صمته وينقذ حياة الأسرى لأنهم مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام طلبا للحرية.  وتوجه المحرر السعدي في زيارة تضامنية إلى منزلي الأسيرين المضربين عن الطعام جعفر عز الدين وطارق قعدان في بلدة عرابة ، وقام بزيارة منازل للأسرى والشهداء في مخيم جنين ، وقراءة الفاتحة على روح ولديه التوأم الشهيدين إبراهيم وعبد الكريم في مقبرة الشهداء بمخيم جنين .