Menu

فتاوى يهودية تبيح قتل الجيش الصهيوني للأطفال والنساء في غزة

قــاوم- قسم المتابعة: أصدر العديد من الخامات والمرجعيات الدينية اليهودية فتاوى تبارك وتؤيّد ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيونية من أعمال قتل في غزة، وتبيح وتُبرّر قتله النساءَ والأطفال كـ’عقاب جماعي للأعداء’، ورأى أحد الحاخامات أنه لا مشكلة في القضاء على الفلسطينيين في القطاع حتى لو قتل منهم مليون أو أكثر.   وبعث الحاخام ’مردخاي إلياهو’ - الذي يعتبر المرجعية الدينية الأولى للتيار الديني القومي في الكيان الصهيوني برسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال المستقيل إيهود أولمرت وكل قادة الكيان ضمن نشرة ’عالم صغير’، وهي عبارة عن كتيب أسبوعي يتم توزيعه في المعابد اليهودية كل يوم جمعة، ذكر فيها قصة المجزرة التي تعرض لها شكيم ابن حمور والتي وردت في سفر التكوين كدليل على النصوص التوراتية التي تبيح لليهود فكرة العقاب الجماعي لأعدائهم وفقًا لأخلاقيات الحرب.   وبحسب صحيفة ’الوطن’ السعودية، قال إلياهو الذي شغل في الماضي منصب الحاخام الشرقي الأكبر للكيان الصهيوني ’إن هذا المعيار نفسه يمكن تطبيقه على ما حدث في غزة؛ حيث يتحمل جميع سكانها المسئولية لأنهم لم يفعلوا شيئًا من شأنه وقف إطلاق صواريخ القسام’، ودعا مردخاي رئيس الوزراء إلى مواصلة شنّ الحملة العسكرية على غزة، معتبرًا أن ’المسّ بالمواطنين الفلسطينيين الأبرياء أمر شرعي’.   أما الحاخام الأكبر لمدينة صفد شلوموا إلياهو فقال:’إذا قتلنا 100 دون أن يتوقفوا عن ذلك فلا بدّ أن نقتل منهم ألفًا، وإذا قتلنا منهم 1000 دون أن يتوقفوا فلنقتل منهم 10 آلاف، وعلينا أن نستمر في قتلهم حتى لو بلغ عدد قتلاهم مليون قتيل، وأن نستمر في القتل مهما استغرق ذلك من وقت’.    وأضاف إلياهو قائلاً: ’المزامير تقول:سوف أواصل مطاردة أعدائي والقبض عليهم ولن أتوقف حتى القضاء عليهم’.   من جهته يؤيد رئيس مجلس حاخامات المغتصبات في الضفة الغربية المحتلة الحاخام دوف ليئور فتاوى قتل المدنيين الفلسطينيين، وشاركه في ذلك رئيس المجلس البلدي اليهودي في مدينة القدس المحتلة.   من جانب آخر، أشارت دراسة صادرة عن قسم العلوم الاجتماعية بجامعة بار إيلون الصهيونية إلى أنّ ’أكثر من 90% ممن يصفون أنفسهم بأنهم متدينون يرون أنه لو تعارضت الخطوات التي تتخذها الحكومة الصهيونية مع رأي الحاخامات فإن الأولى تطبيق رأي الحاخامات.