Menu
فتاوى القتل والإبادة تسيطر على عقول الصهاينة .... حاخامات يهود يطالبون بإقامة معسكرات إبادة للفلسطين

فتاوى القتل والإبادة تسيطر على عقول الصهاينة .... حاخامات يهود يطالبون بإقامة معسكرات إبادة للفلسطينيين

قـــــاوم- قسم المتابعة : دعت فتوى نشرتها مجلة صادرة عن التيار الديني الصهيوني في الكيان الصهيوني إلى إقامة "معسكرات إبادة" للفلسطينيين، على غرار المعسكرات التي يزعم اليهود أنهم تعرضوا لها على يد الزعيم النازي أدولف هتلر. ووقع عدد من كبار الحاخامات على الفتوى التي نشرتها مجلة أسبوعية صادرة عن التيار الصهيوني يتم توزيعها بالكنس اليهودية في جميع أرجاء فلسطين المحتلة ، حيث تدعو إلى إقامة معسكرات الإبادة، باعتبارها "فريضة شرعية". وذكر موقع "واي نت" الإخباري التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" السبت، أن الفتوى اعتبرت أن إقامة هذه المعسكرات مهمة "اليهود الأطهار"، وهاجمت بشدة الحاخامات الذين يتحفظون على إقامة هذه المعسكرات للفلسطينيين، الذين وصفهم بأنهم "العمالقة"، في إشارة إلى العمالقة الذين يقول اليهود إن "الرب أمر بني إسرائيل بذبحهم وذبح أطفالهم ونسائهم وشيوخهم وحتى بهائمهم قبل ألفي عام". ويقول الحاخامات، إن التوراة تلزم اليهود بمحو أي أثر للعمالقة في هذا العصر، في إشارة للفلسطينيين، وأوضحوا أنه حتى الحاخامات الذين يرفضون التوقيع على هذه الفتوى يؤيدون جوهرها. من جانبه، اعتبر المفكر الصهيوني أودي ألوني أن الدعوة للقضاء على الفلسطينيين يتم التعبير عنها بشكل صريح وعلني في الكنس اليهودية، على اعتبار أن التخلص من الفلسطينيين بات خيارا عمليا. واستهجن ألوني أن أحدا لم يعترض على كل من الحاخام شلومو إلياهو، الحاخام الأكبر لمدينة صفد، والحاخام شلومو أفنير، الحاخام الأكبر لمستوطنة "بيت إيل"، اللذين كانا من بين الموقعين على الفتوى. وأضاف في مقال نشر في "واي نت": "أن أحدا لم يحاول الاعتراض، ولم يفكر في إخراج هذين الحاخامين من صفوف الشعب الصهيوني . بموازاة ذلك، أعلن العشرات من الحاخامات أن "فلسطينيي 48" ليسوا أكثر من ضيوف في الكيان الصهيوني ، بحسب ما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن الأحد. وقال الحاخام زلمان ملميد، أحد أبرز المرجعيات الدينية اليهودية في الكيان الصهيوني ، خلال جولة قام بها وفد من الحاخامات أمس في المدن التي يقطنها اليهود والفلسطينيون في شمال فلسطين المحتلة ، إن "حرص الفلسطينيين على الوجود في المغتصبات الصهيونية يمثل محاولة إرهابية للمس بالحلم الذي راود اليهود منذ ألفي عام". وحذر ملميد الذي رأس الوفد من محاولة العرب المس بـ "الهوية اليهودية لإسرائيل"، عبر الدعوة لجعل الكيان الصهيوني  "دولة لكل مواطنيها"، واعتبر أن قيام العرب بشراء أو استئجار منازل يمثل محاولة مكشوفة لتعريب الأحياء اليهودية. وشدد الحاخامات الذين رافقهم عدد من أعضاء الكنيست من اليمين على دعمهم وتأييدهم للفتوى التي تحظر بيع أو تأجير شقق سكنية للعرب في المدن المحتلة التى يسيطر عليها الصهاينة . وقال الحاخام شموئيل إلياهو إن الأغلبية الساحقة من اليهود في كيان الاحتلال تؤيد الفتوى، قائلا: "لا تعبر هذه الفتوى عن العنصرية، بل عن حب إسرائيل، وعلى العرب أن يعلموا أنهم مجرد ضيوف هنا، وفي حال قام أحد بالتآمر على هذه الدولة، فليس له مكان هنا". وفي ديسمبر الماضي وقع نحو 50 حاخاما من مناطق مختلفة في الكيان الصهيوني على فتوى بحرمة بيع وتأجير أملاك يهودية للعرب، باعتبار أن "ذلك محظور في التوراة". ووقع هؤلاء الحاخامات على الفتوى في محاولة لمنع المستشار القانوني للحكومة الصهيونية من تقديم شموئييل إلياهو، حاخام مدينة صفد للمحكمة، بعدما وجه مثل هذه الدعوة قبل ذلك بشهر لسكان المدينة، ما حمل جمعيات ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وفي محاربة العنصرية إلى تقديمه للمحاكمة بتهمة التحريض على العنصرية.