Menu
الهيئة الإسلامية المسيحية: خطر الزوال يحدق بحي الفهيدات بالقدس المحتلة

الهيئة الإسلامية المسيحية: خطر الزوال يحدق بحي الفهيدات بالقدس المحتلة

قــــاوم – القدس المحتلة:   حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأربعاء، من عزم سلطات الاحتلال الصهيوني هدم منازل حي الفهيدات شرقي بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، لقربه من معسكر تدريبي صهيوني، مشيرةً إلى توالي المخططات الصهيونية التهويدية في القدس المحتلة، ومؤكدةً على أن دولة الاحتلال تنفذ مخطط كبير لتهويد المدينة المقدسة.   وأشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى، إلى أن هدم حي الفهيدات بأكمله وتشريد سكانه المقدسيين وتهجيرهم، يهدف إلى اقتلاع وطرد أكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين من ديارهم وأراضيهم لبناء المزيد من المستوطنات الصهيونية غير الشرعية، والبؤر الاستيطانية العشوائية، والطرق الالتفافية، والقواعد العسكرية الصهيونية، حيث تسعى دولة الاحتلال في الآونة الأخيرة لهدم الممتلكات الفلسطينية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بغية السيطرة على الأراضي في هذه المناطق لمنع نقل هذه الأراضي إلى الفلسطينيين والحفاظ عليها من أي اتفاق نهائي بين الطرفين الصهيوني والفلسطيني.   واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية في بيانها أن سياسة هدم المنازل التي تتبعها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة تندرج تحت سياسة التطهير العرقي، وتعتبر مخالفة جسيمة لنص المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تحرم تدمير الممتلكات أياً كانت ثابتة أو منقولة، وانتهاكاً صارخاً لنص المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ 10/12/1948 والتي تنص على أنه ’لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً’. كما أن هدم البيوت يشكل انتهاكاً للحق في السكن الملائم الذي كفلته المواثيق والأعراف الدولية من جهة أولى ويأتي هدم بيوت المواطنين الفلسطينيين، وخاصة تلك التي تدعي دولة الاحتلال أنها أقيمت دون ترخيص، في الوقت الذي تتساهل إزاء مخالفات المستوطنين في بناء وحدات سكنية جديدة من جهة ثانية.   وجددت الهيئة مناشدتها لكافة دعاة السلام والجهات والمؤسسات المعنية بالعمل لوقف هذه المخططات التهويدية بسرعة.