Menu
الأسيران قعدان وعز الدين: لن ننحني لضغوطات الاحتلال اليائسة

الأسيران قعدان وعز الدين: لن ننحني لضغوطات الاحتلال اليائسة

قــــاوم – وكالات :   أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين مستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم 65 رغم ضغوط إدارة السجون لثنيهما عن الاستمرار في خطواتهم.   ووصف الأسيران خلال زيارة قام بها محامي نادي الأسير لهما في "عيادة سجن الرملة "، الخمسة الأيام الماضية برحلة عذاب حقيقة مليئة بالألم والمعاناة بعد أن بدءا بتقيؤ أحماض كريهة بألوان مختلفة ودم متجلط بمعدل 4 إلى 5 مرات في اليوم،   وأضاف الأسيران أن هذه الأحماض تحرق الحلق نتيجة لشدة التقيؤ.   وبعد تدهور الوضع الصحي والتقيؤ المستمر، هرعت "إدارة عيادة سجن الرملة" يوم الخميس الماضي وبشكل مفاجئ لنقلهما إلى مستشفى "كابلان" قرب تل ابيب، وفق نادي الأسير.   وأفاد جعفر وطارق أنه وفي المستشفى الخارجي أجريت لهما فحوصات طبية كاملة وتخطيط قلب ونتيجة للفحوصات الغير مطمئنة والتي أظهرت خطورة ملحوظة على وضعهما الصحي وحياتهما تم إدخالهما لمدة 8 ساعات إلى العناية المكثفة بالمستشفى وإعطائهما محلول عبر الوريد بتركيز 5 % سكر.   وأوضح الأسيران، أنه بعد تحسن ملحوظ على وضعهما الصحي في مستشفى" كابلان"، أعادتهم الإدارة منتصف يوم الجمعة إلى مستشفى الرملة، مؤكداً أن حالتهما حتى لحظة الزيارة أفضل قليلا من السابق وتجرى فحوصات يومية لهما ويأخذا المحاليل مرة واحدة يوميا منذ عودتهم من المستشفى الخارجي.   وأكدا أنهما مستمران في إضرابهما حتى نيل الحرية والكرامة والحقوق المشروعة التي أراد الاحتلال سلبها منهما، وقالا :" لن تثنينا كل هذه الممارسات والضغوط المتكررة والعقوبات المفروضة والتي تزداد يوميا، فو الله لو تساقط جزء منا كل يوم لما نظرنا إليه وإن نظرت إحدى أعيننا إلى الأسفل لقفئناها".   وأكد محامي النادي، أن الأسير طارق حسين عوض قعدان (41 عاما ) يتمتع بنفس المعنويات العالية جدا رغم ما تعرض له من نكسة وانهيار صحي مع جعفر.   وكانت سلطات الاحتلال أعادت اعتقال قعدان وجعفر من منازلهما في بلدة عرابة فجر 22-11-2012 ، وبعد تسليمها قرار تحويلهما للاعتقال الإداري لمدة 3 شهور أعلنا الإضراب المفتوح عن المفتوح عن الطعام.   ومن الجدير ذكره أن قعدان متزوج ولديه 5 أبناء أصغرهم خالد وهو مريض، وسبق اعتقاله بأيام قيام الاحتلال باعتقال شقيقته منى التي ما زالت موقوفة في سجن "هشارون"، أما جعفر فهو متزوج من سيدتين ولديه 7 أبناء.