الاحتلال يعتقل ستة مواطنين في بيت لحم والخليل

قـــــاوم- قسم المتابعة: واصلت سلطات الاحتلال حملات الاعتقال اليومية في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث اعتقلت شابين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، كما اعتقلت شابًّا ثالثًا من بلدة عصيون، وسلمت ثلاثة أشقاء بلاغات لمراجعة مخابراته، وشاب آخر بعد مراجعته للمخابرات، بينما اعتقلت خمسة من محافظة الخليل. وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال داهموا منزل المواطن فيصل ثوابته وفتشوه، واعتقلوا نجله محمود (25 عامًا)، وصديقًا لهم كان متواجدًا في البيت، لحظة المداهمة، يدعى محمد إبراهيم ثوابتة (20 عامًا).  كما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية الشاب رأفت محمد عيسى طقاطقة، بعد مراجعته المخابرات الصهيونية في مركز عصيون.  وسلمّت قوات الاحتلال وخلال مداهمته منازل المواطنين في البلدة ثلاثة أشقاء بلاغات لمراجعة المخابرات في مجمع مستوطنة غوش عصيون، وهم: نبيل (37 عامًا)، وأنور (31 عامًا)، ورائد محمد طقاطقة (25 عامًا).  وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الاثنين (14-1) ثلاثة مواطنين في بيت أمر شمال الخليل وسط حملة مداهمات ونصب للحواجز العسكرية.  وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق المصرارة والظهر ووسط البلدة في واعتقلت، مالك دودة، ومحمد إبراهيم، ومحمد جميل أبو ماريا، في حملة مداهمات بوجود عشرات الجنود، وتم نقلهم إلى جهة مجهولة.  وقامت قوات الاحتلال باعتقال مواطن بحجة أنه أطلق النار على أحد فروع مستوطنة "جوش عتصيون" المقامة على أراضي المواطنين شمال الخليل.  وقال موقع "يشع" العبري إن الجنود اعتقلوا المواطن الذي لم تعرف هويته قرب مستوطنة "جوش عتصيون" شمال الخليل بحجة أنه أطلق النار على المستوطنين وزعم الجنود العثور بحوزته على السلاح.   وأضاف الموقع أن قوات كبيرة من الجنود تواجدت في المكان الذي حدثت فيه العملية والتي استهدفت مستوطنة "مجدال عوز" ضمن تجمع مستوطنات "جوش عتصيون" المقامة على أراضي المواطنين، وتم نقل المواطن إلى جهة مجهولة دون معرفة حالته الصحية.  من جهة أخرى نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية بشكل مفاجئ قرب جسر حلحول شمال المدينة وفي مدخل بلدة بيت أمر وعلى الشارع الواصل إلى بلدة صوريف، وقام الجنود بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات المارة.