Menu
نقل 3 أسرى مضربين لسجن الرملة

نقل 3 أسرى مضربين لسجن الرملة

قـــــاوم- غزة: أكد ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني أنهم ما زالوا يقاطعون الفحوصات الطبية منذ أكثر من عشرة أيام، مما جعل إدارة سجن مجدو تعمل على نقلهم إلى سجن الرملة. ونقلت مؤسسة "مهجة القدس" عن الأسرى جعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شعبان ياسين قولهم الثلاثاء "منذ لحظة وصولنا لسجن الرملة قامت إدارة السجن بعزلنا في غرف محكمه، ووضعت لوح زجاجي عازل للصوت والهواء كإجراء عقابي لنا". وأشار الأسرى إلى أن أحد ضباط الاستخبارات الصهيونية أخبرهم أن إدارة السجن تنوي تضييق الخناق حولهم لثنيهم عن مواصلة إضرابهم عن الطعام. وأوضحوا أن إدارة السجن أقدمت على اتخاذ إجراءات عقابية متمثلة بالتفتيش اليومي المذل، وسحب كافة الحاجات الضرورية، ولم يبقى معهم سوى غيارين من الملابس، كما وضعت حراسة مشددة على باب الغرفة التي يقبعون فيها لمراقبتهم على مدار 24 ساعة، ومنع أي أحد من السجناء من التحدث إليهم. وشددوا على استمرارهم في إضرابهم حتى لو عرض عليهم ماء الحياة وشهدها، مؤكدين في نفس الوقت "أننا لن نقبل بذلك تحت أي ظرف من الظروف ولن يساومنا أحد على ذلك". وطالب الأسرى في رسالتهم الإخوة في وزارة الأسرى ونادي الأسير ومؤسستي الضمير والميزان وكافة المؤسسات الحقوقية بالعمل على هذه القضية التي أصبحت أكثر قداسة من باقي القضايا. وناشدوا الرئيس محمود عباس بإدراج قضيتهم على جدول أعمال القمة الإسلامية التي ستعقد في القاهرة، مطالبين جامعة الدول العربية بمتابعة قضيتهم للتخفيف من معاناتهم وإنهاء ملف العذاب المتواصل لهذه الثلة المؤمنة التي حملت على كاهلها قضية الدفاع عن آلاف الأسرى. وشكر الأسرى كافة الشرفاء والأطهار وكل المخلصين لأمتهم ووطنهم وأسراهم على وقوفهم إلى جانبهم وخروجهم المبارك ووقفاتهم المشرفة عبر المسيرات والوقفات التضامنية، ما يدلل على طهارتهم ونقاءهم وأصالة هذا الشعب المعطاء الذي لا يكل ولا يلين، وهو يقف إلى جانب هؤلاء المعذبين داخل السجون.