الإحتلال الصهيوني يحتجز طفل مقدسي بالرغم من نزيف عينه

قــاوم- القدس المحتلة: قالت عائلة الطفل محمد زياد أبو الحمص (11 عامًا) من بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، إنه خضع للاحتجاز والتحقيق في مركز المسكوبية التابع للعدو الصهيوني لمدة 4 ساعات، بتهمة إلقاء الحجارة تجاه قوات الاحتلال الصهيونية.   وأضاف والد الطفل محمد، لمركز معلومات وادي حلوة، أنه قال للمحققين "إن عين ابنه تنزف دمًا، لكنهم لم يكترثوا بذلك، وواصلوا التحقيق معه وتهديده والضغط عليه، لنزع اعترافات منه بالقوة وتحت التعذيب".   وقال عم الطفل أبو الحمص، محمد أبو الحمص، للمركز، إن المخابرات الصهيونية اعتقلت الطفل محمد أثناء تواجده في محكمة الصلح، بعد انتهاء جلسة تمديد شقيقه، وبقي أكثر من ساعة محتجزًا لوحده في مركز توقيف المسكوبية، قبل أن يسمح لوالده بالدخول وحضور التحقيق، حيث وجهوا له تهمة إلقاء الحجارة على القوات الصهيونية في العيسوية.   وأَضاف أبو الحمص "استمر التحقيق مع محمد حوالي 4 ساعات، وخلال ذلك وجهت له ولوالده الشتائم والكلمات النابية، وكان الطفل خائفًا ومتوترًا".   وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الطفل محمد مساء أمس، وأربعة أطفال آخرين من بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.