سلطات الاحتلال تجري عدة تنقلات بصفوف الأسرى

قــــاوم – وكالات :   قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن إدارة مصلحة السجون الصهيونية أجرت خلال الأيام القليلة الماضية تنقلات واسعة في صفوف الأسرى الفلسطينيين.   وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن أن هذه التنقلات شملت عشرات الأسرى في سجون شطة وجلبوع ومجدو والنقب، حيث تم نقل جميع أسرى قسم (1) في سجن جلبوع إلى سجني نفحة والنقب، كما تم نقل (17) أسيرًا من القسم المذكور إلى سجن شطة.   وذكر البيتاوي أن إدارة مصلحة السجون أخبرت (30 أسيرًا) في سجن شطة عن قرار نقلهم إلى سجني نفحة والنقب وانه تم بالفعل نقل (18 أسيرًا) منهم حتى مساء الأربعاء الماضي.   وأشار الباحث في المؤسسة إلى أن من بين الأسرى الذين نقلتهم إدارة السجون الأسيرين علاء حنايشة (من قباطيا) وعمر خباص (من مخيم العين في نابلس) اللذين نُقلا من سجن مجدو إلى شطة، ونقلت الأسير المحكوم بالمؤبد علاء أبو غنيم ( من نابلس) من سجن جلبوع إلى شطة.   كما نقلت الأسيرين عبد الله نوفل ومصطفى سباعنة من سجن شطة إلى النقب، ونقلت الأسير نائل ياسين من سجن جلبوع إلى شطة، كما نقلت الأسير المريض عامر بحر من سجن مستشفى الرملة إلى سجن نفحة.   ولفت البيتاوي إلى أن هذه التنقلات تشكل بالنسبة للأسرى مشكلة حقيقية واحد الأشكال العقابية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم ضمن ما يعرف بمصطلح (القمع) بالنسبة للأسرى.   وغالبنا ما يحُرم الأسير عند نقله من اخذ غالبية ملابسه وأغراضه الشخصية، لتبدأ فصول معاناة أخرى عند نقله إلى السجن الجديد.   وفي ذات الإطار قال البيتاوي إن محكمة الجلمة الإسرائيلية مددت الخميس الماضي توقيف الأسير مهدي عبد الحليم الشافعي لمدة (11 يوما) لاستكمال التحقيق، وكريم نائل القرط ومحمد إبراهيم حشايكة لمدة (8 أيام)، في الوقت الذي مددت فيه نبيل مسعود عنتري لمدة (5ايام).   ولفت البيتاوي إلى أن من بين الذين جرى تمديد اعتقالهم فريد محمود المسيمي الذين يعمل مديرا لإحدى مدارس الوكالة في مخيم بلاطة شرق نابلس والذي مدد (8 أيام)، علما بأنه معتقل منذ تاريخ 17/12/2012.