Menu
خلال زيارته غزة : الشيخ حافظ سلامة يدعو لمواصلة تسليح الفلسطينيين

خلال زيارته غزة : الشيخ حافظ سلامة يدعو لمواصلة تسليح الفلسطينيين

قــــاوم – وكالات:   دعا قائد المقاومة الشعبية بالسويس سابقًا الشيخ المصري حافظ سلامة لمواصلة تسلح الفلسطينيين ودعمهم بالمال والسلاح لمواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين.   وقال سلامة الذي يزور غزة على رأس وفد مصري خلال لقاءه برئيس الوزراء إسماعيل هنية الأربعاء إنّنا "كنا نتمنى أن تستمر المعركة الأخيرة بعدما استغاث بني صهيون بجميع أنحاء العالم، مطالبين بإنقاذهم من الصواريخ التي وصفها رئيس السلطة محمود عباس بالعبثية".   والشيخ حافظ سلامة بطل وقائد المقاومة الشعبية في مدينة السويس شمال شرق القاهرة وأحد رموز العمل الخيري وباعث الروح المعنوية في الجيش المصري وأحد رموز مصر على مر العصور.   المفاوضات الحالية   وأشار سلامة إلى أنّه من العار على بعض الفلسطينيين الاستمرار بالحديث عن المفاوضات والمحادثات مع الاحتلال المنادية بالعودة إلى الأراضي المحتلة عام 1967، مؤكدًا أنّه لم يكن على أرض فلسطين "صهيوني" واحد قبل عام 1948.   وقال: "اليهود اغتصبوا أرضنا، ومعركتنا القادمة هي تحرير المسجد الأقصى وما حوله من مقدسات إسلامية وغيرها، ومما يبشرنا بالخير أنكم استفدتم بشكل كبير من معركة 2008، والاحتلال هو من طلب الهدنة فيها كما طلب الهدنة في المعركة الأخيرة".   وأضاف "كنا نتمنى أن نشارككم جهادكم في أيام المعركة ضد العدو الذي هو عدو للأمة الإسلامية جمعاء، ودائما ندعو شباب الأمة الإسلامية لمشاركة إخوانهم في فلسطين بالجهاد والنضال".   ولفت إلى أنّ الله تعالى أكرم الشعب الفلسطيني بالجهاد والدفاع عن الإسلام، مبينًا أنّ الكثيرين من أبناء الأمة يرغبون في مشاركة شعبنا المقاومة ضد الاحتلال.   وطالب فصائل المقاومة بأن تكون يدا واحدة لتضرب المحتل بقوة، متسائلاً: "كيف تفرط الأمة الإسلامية بالمسجد الأقصى إلى الآن؟، هذا عار علينا جميعا أن نفرط بهذه الأمانة؟".   فتح ونصر   بدوره، قال رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية إنّ زيارتكم ومجيء الوفود الكثيرة للقطاع بعد الحرب، كالفتح الذي أعقب النصر.   وثمّن هنية زيارة الشيخ سلامة لغزة مبينًا أنّه أسطورة في المقاومة ويُعلم الناس أدبياتها، وعلامة بارزة، "وشرف عظيم أن نستقبل درة هذا الزمان التي تعاقبت عليه العقود والأزمان، وظل حاضرًا بيننا بثقافته الجهادية وحرصه على فلسطين".   وأكدّ أنّ مصر عادت إليها المكانة والقيادة والريادة وهي تعيد كتابة تاريخ الأمة العربية والإسلامية بواقعها الجديد.   وقال: "أمران مهمان حافظا على وجود الكيان الإسرائيلي هما قرار إقامته وكامب ديفيد، وحين تعود مصر من بوابة الثورة لاحتضان قضية فلسطين فهذا يبشر بخير كثير للأمة".   وأوضح أنّ آمال الأمة معقودة على مصر، داعيًا الشعب المصري لأن يحفظ ثورته ومكانته وقيادته لأن مصر محط نظر الأمة كلها.   وأشاد هنية بدور مصر في حرب "حجارة السجيل"، "فالنصر تحقق بالمقاومة والجهاد والصمود وضربات المجاهدين النوعية وتحقق بالغطاء السياسي الذي منحته مصر لغزة".   وأكدّ هنية أنّ "لنا ثوابت قطعية لا تغيير ولا تبديل فيها، أنّ فلسطين هي من البحر إلى النهر من جنوبها إلى شمالها، وهذه فلسطين التي نعرفها بتاريخها وجغرافيتها بموقعها في هذه الأمة".   وقال إنّ "حماس ستحتفل بالذكرى ال25 لانطلاقتها، ومنذ الانطلاقة الأولى وحتى تتحرر لن تتنازل عن شبر واحد من فلسطين لأنها أرض وقف إسلامي لا يجوز لأحد التنازل عنها، والطريق لتحريرها لا يكون إلا بالمقاومة والجهاد".   بدوره، قال علاء سعيد نيابة عن الشباب المصري إنّ الوفد جاء لغزة بعد أن أسعد شعبها العالم الإسلامي بالنصر الذي حققه، "ونأمل أن يتم الفتح وتحرير كامل الأرض بإخراج العدو الجبان من كل شبر منها".   وتابع: "أنتم رمز المقاومة والعزة والقوة والكرامة لأنكم كنتم سببا في رفع رؤوس العرب والمسلمين جميعا في الجولة الأخيرة، والنصر حليفكم بإذن الله".