Menu
أسرى عوفر يستعدون لخطوات احتجاجية

أسرى عوفر يستعدون لخطوات احتجاجية

قــاوم – قسم المتابعة : قال مدير الوحدة القانونية بنادي الأسير جواد بولص إن حالة الاستنفار العامة في سجن "عوفر" لا تزال قائمة على الرغم من مرور عدة أيام على الأحداث التي جرت منذ يوم الجمعة الماضي. ونقل بولص خلال زيارته السجن الأربعاء تأكيد الأسرى له أن إدارة السجن تتجاهل بشكل متعمد المطالب الأساسية، لافتين أنه وفي حال تمسكها بموقفها سيعلنون عن خطوات احتجاجية وتصعيدية ربما سيكون أحد تلك الخيارات إضراب عام باسم جميع الفصائل في "عوفر". وذكر الأسرى أن العقوبات التي لوحت بها إدارة السجن لم تنفذ حتى الآن مع رفضها إعادة الأسرى المعاقبين والمعزولين في عزل "أيلون" وهم كلا من ممثل المعتقل شادي شلالدة، وموجه حركة فتح فادي عطية، ولؤي المنسي، محمد العنابي. وكذلك ترفض إعادة الحياة في داخل السجن إلى ما كانت عليه قبل الأحداث، خاصة فيما يتعلق بالفورة وبقاء الأقسام مفتوحة. وبين الأسرى لبولص أن اجتماعا جرى بين ضباط من "مصلحة السجون" ومندوبين عن الأسرى حاول فيه الضباط طمأنة الأسرى بوعدهم أن الوضع سيعود كما كان. وأضاف بولص "بناء على ذلك قرر الأسرى إعادة وجبة واحدة فقط من الطعام بدلا من ثلاث وجبات كخطوة تحذيرية، بالمقابل وافقت الإدارة على أن تبقى إدارة المطبخ بأيدي الأسرى الأمنيين وكذلك وافقت على إبقاء زيارة الأهل التي نفذت اليوم كما كان مقررا". وتابع "ووعدت كذلك إعادة الأسيرين محمد عنابي ولؤي المنسي لعوفر، وتخفيض عقوبة الأسيرين شادي شلالدة وفادي عطية من عزل لمدة 60 يوم إلى أسبوعين، وعقد اجتماع هام بين مدير السجن ومسؤوليه وبين ممثلي الأسرى على أمل أن ينتهي هذا الاجتماع إلى حلول بشأن الأزمة المتفاعلة". ونفى الأسرى أمام بولص ما كانت قد ادعته إدارة "عوفر" أن الأحداث التي جرت بسبب تحريض الأسرى خلال خطبة يوم الجمعة، مؤكدين أن الحادث الذي جرى كان مبيتا وتم استغلال الوقت لإجرائه. وشددوا على أن خطوة الإدارة استهدفت ممثل المعتقل والموجه العام وذلك كخطوة من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في السجن وإدخال عناصر بلبلة ومحاولة لردع الأسرى وعقب بولص "من الواضح أن الجلسة المزمع عقدها بين الإدارة والأسرى ستكون حاسمة لإنهاء سياسة الاستفزاز والقوة والاعتداء خاصة بوجود قوات من شرطة الاحتلال التي جاءت من خارج السجن وتتواجد في الساحات وتقوم ببعض العمليات الاستفزازية".