Menu
التفاصيل الكاملة لعملية تفجير الحافلة بتل الربيع المحتلة

التفاصيل الكاملة لعملية تفجير الحافلة بتل الربيع المحتلة

قــاوم – قسم المتابعة : مددت محكمة صهيونية ، أمس السبت، اعتقال مواطنيْن فلسطينييْن بتهمة الضلوع في تفجير حافلة ركاب صهيونية في مدينة تل الربيع المحتل ، يوم الأربعاء الماضي. وقررت المحكمة تمديد اعتقال الأول مدة عشرة أيام، فيما تقرر تمديد اعتقال الثاني مدة أربعة أيام، وذلك بذريعة استكمال التحقيق. وستنظر المحكمة، خلال الأسبوع الحالي، في تمديد فترة اعتقال عدد من سكان قرية بيت لِقيا قضاء رام الله للاشتباه فيهم بتقديم المساعدة. وقالت الناطقة بلسان الشرطة الصهيونية للإعلام العربي لوبا السمري في بيان صحافي، أمس، إن جهاز "الشاباك" الصهيوني، سمح بنشر بعض التفاصيل المتعلقة بتفجير حافلة الركاب في تل الربيع واعتقال منفذي عملية التفجير. وأضافت الناطقة: "إن جهاز "الشاباك" سمح بالنشر عن تمكنه من اعتقال منفذي عملية التفجير في تل الربيع وذلك بعد عدة ساعات من تنفيذها في حافلة الركاب والتي أسفرت عن إصابة 29 صهيونياً ". وبينت الشرطة الصهيونية في بيان صحافي "أن اعتقال منفذي العملية تم بالتعاون ما بين "الشاباك" والشرطة والجيش الصهيوني ، حيث تم اعتقال أفراد الخلية ومعظمهم من سكان قرية بيت لقيا غرب رام الله" . وادعت الشرطة الصهيونية "ان المنفذين اعترفوا خلال التحقيقات الأولية معهم في جهاز ’الشاباك" بتنفيذهم لعملية التفجير في تل الربيع. وقالت شرطة الاحتلال "إن المنفذين قاموا باختيار الهدف في مدينة تل الربيع، وقاموا بشراء أجهزة خلوية لتفعيل العبوة عن بعد". وذكر جهاز "الشاباك" انه تبين من التحقيقات أن أفراد الخلية نفذوا عملية التفجير بمساعدة فلسطيني يحمل الجنسية الصهيونية من سكان الطيبة وأصله من بلدة بيت لقيا. وأضافت الشرطة الصهيونية " أن الشخص الذي يحمل الجنسية الصهيونية هو الذي قام بإدخال العبوة الناسفة إلى مدينة تل الربيع، حيث تم ذلك عن طريق المركبة التي يعمل عليها، وهي تابعة لصاحب العمل الذي يعمل لديه، وهو فلسطيني ويحمل الآخر الجنسية الصهيونية ، من سكان القدس المحتلة" . وكشفت التحقيقات بحسب الشرطة الصهيونية "أن الشاب الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الصهيونية من بيت لقيا قام بوضع العبوة الناسفة داخل الحافلة، ومن ثم قام بالاتصال مع قائده في بيت لقيا الذي قام بدوره بتفعيل العبوة الناسفة". ورفض "الشاباك" الكشف عن أسماء منفذي العملية، مؤكداً أن التحقيقات بكامل حيثيات هذه القضية ما زالت جارية ومن المتوقع تنفيذ اعتقالات أخرى. وأوضحت استناداً للمعلومات التي سمح ’الشاباك" بنشرها، انه وبعد نحو عدة ساعات من وقوع التفجير تمكنت أجهزة الأمن الصهيونية من اعتقال أفراد المجموعة المسؤولة عن تنفيذ هذا الهجوم، مشيرة الى أن معظم أفراد هذه الخلية ينحدرون من بلدة بيت لقيا بمحافظة رام الله والبيرة. وزعمت "أن أفراد هذه الخلية الذين ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي اعترفوا خلال التحقيق الأولي معهم بموافقتهم على تنفيذ عمليات إرهابية بما يشمل إعداد العبوة، واختيار الهدف في مدينة تل الربيع، وشراء أجهزة خليوية لتفعيل العبوة عن بعد". وقالت "تبين من خلال التحقيقات ان أفراد هذه الخلية قاموا بتجنيد مواطن صهيوني من سكان الطيبة وهو فلسطيني الأصل من بلدة بيت لقيا وكان حصل على المواطنة الصهيونية عن طريق لم شمل العائلة، وذلك بهدف إدخال العبوة الناسفة الى تل الربيع بواسطة مركبة يستخدمها لأغراض العمل لدى مواطن عربي آخر من سكان القدس الشرقية، حيث قام السائق بوضع العبوة الناسفة في حافلة الركاب ومن ثم قام بالاتصال وإبلاغ قائده في بيت لقيا الذي قام بدوره بتفعيل العبوة الناسفة".