Menu

كيف سيرد الاحتلال على عملية تفجير الحافلة بالقدس؟

قاوم _ عين على العدو /

يدور في أروقة الصحف والمواقع العبرية منذ ثلاثة أيام عنواناً بـ "كيف سيكون الرد" على عملية تفجير حافلة شركة "إيجد" الصهيونية جنوب القدس .

ويزعم موقع "واللا" العبري،  أن حركة حماس لم تعلن مسؤوليتها بشكل رسمي عن عملية تفجير الحافلة، خوفا من الانجرار إلى حرب جديدة بغزة.

ويرى الموقع أن نهج المقاومة في غزة يتمثل في تنفيذ عمليات في كل مكان ممكن من أجل إعادة إحياء انتفاضة القدس التي تلوح شعلتها بالانطفاء حالياً.

ويضيف "واللا": ترى حماس في عملية الشاب عبد الحميد أبو سرور حافزا للكثير من الشباب لتقليده، ليكون مصدر إلهام للعودة لتنفيذ عمليات خطيرة.

ونقل الموقع تقديرات من أجهزة الأمن الصهيونية بأن استخدام عبوة بدائية في العملية يدلل على أنها قد تكون فردية، أو أن الخلية التي تقف خلفها لا تملك بنية تحتية جيدة وقدرات متطورة.

ويكرر الموقع تساؤلاً هاماً عن "كيفية ردة الفعل الصهيونية في حال كانت قيادة حماس بغزة والخارج تقف وراء العملية".

ويشير "واللا" إلى أن تورط حماس في العملية يعني ضرورة العمل باتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن ذلك الهجوم وقياداتها، مما يعني الدخول في تصعيد عسكري على جبهة غزة، وهو ما لا يرغب به الطرفان، وفق زعمه.

وأعلن الاحتلال أمس الأربعاء عن استشهاد الشاب عبدالحميد محمد أبو سرور من بيت لحم، وهو منفذ عملية تفجير الحافلة التي أوقعت قرابة 20 مصاباً صهيونيا بعد تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزته، بينما أوعز إلى الأوساط الصهيونية بعدم تداول أية معلومات حول العملية وتفاصيلها.