Menu

ارتقاء المجاهد مدحت عواد من مجاهدي ألوية الناصر أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة شرق رفح 25-2-2008م

﴿ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾   بيان عسكري عن ألوية الناصر صلاح الدين ارتقاء المجاهد’ مدحت عواد ’- من فرسان ألوية الناصر- قابضاً على بندقيته رافضا التخلي عنها رغم صعود الروح إلى بارئها - بعد تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة شرق رفح   قابضين على الزناد و متمسكين بخيار الجهاد يرتقي فرسان ألوية الناصر صلاح الدين  , مواصلين مسيرة الدماء ليسقطوا أمامها كل الخيارات الاستسلامية , ويكون  نهج المقاومة هو درب المجاهدين الأحرار القابضين على جمرة العقيدة و الجهاد في سبيل إعلاء راية لا اله إلا الله ,, ويمضي الشهداء الأبطال من أبناء ألوية الناصر صلاح الدين على درب السابقين من الشهداء الأبطال مؤكدين أن المرحلة وقودها دمائنا و الأشلاء وان النصر لا يأتي إلا بالصبر والثبات و التمسك  بطريق ذات الشوكة . بأسمى آيات الجهاد والاستشهاد تزف ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية  إلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى شعبنا الفلسطيني شهيدها المجاهد :    مدحت عايش عواد ’21 عاما ’  من فرسان ألوية الناصر  صلاح الدين الذي ارتقي إلي العلا شهيداً صباح اليوم الاثنين الموافق 25-2-2008م، أثناء تصديه للتوغل الصهيوني شرق مدينة رفح بعد أن أبلى بلاءا حسنا في صد العدوان الصهيوني وكان مجاهدا صابرا محتسبا حتى نالت منه رصاصات الغدر و الحقد الصهيوني , ارتقى شهيدنا المجاهد قابضا على بندقيته رافضا التخلي عنها رغم صعود الروح إلى بارئها مستبشرة بجنة و رضوان بإذنه تعالى . إننا في ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ، إذ نزف إلى رضوان الله شهيدنا الفارس ، فإننا نؤكد تمسكنا بخيار الجهاد والمقاومة رغم سيل الدم وأن جرائم العدو  لن تمر دون عقاب ورد قادم بإذن الله تعالى. الجنة للشهداء البررة والشفاء العاجل للجرحى ... والله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين ...                                                 ألوية الناصر صلاح الدين  الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية الاثنين25-2-2008م،19صفر 1428 هـ. .