مؤتمر الأسرى في تونس سجل نجاحاً فريداً

قــاوم – قسم المتابعة : أكد رامي عبده، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي لنصرة الأسرى في السجون الصهيونية المقام في العاصمة التونسية أن المؤتمر الذي حضره عشرات الشخصيات من 30 دولة سجل نجاحاً فريداً من حيث حجم التفاعل ونوعية الحضور والذي من شأنه أن ينعكس على قضية الأسرى. وقال عبده على هامش أعمال المؤتمر الذي حمل عنوان "الحرية موعدنا" :" إن البعض اعتقد أن المؤتمر من تنظيم تونسي رسمي لكن ما قام عليه هي منظمات غير حكومية". وشدد على أن المؤتمر شكل انطلاقة قوية نحو تدويل قضية الأسرى، مشيداً بحجم التفاعل الكبير من الشباب التونسي الذي كتب ورفع شعارات لصالح فلسطين وقضاياها العادلة. وانطلقت فعاليات المؤتمر أمس بمشاركة رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي الذي ألقى الكلمة الرئيسية والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ونائب رئيس البرلمان الدولي نور حياتي السقاف ورئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير فاروق القدومي ووزير الأسرى المحررين في غزة عطا الله أبو السبح ورئيس حركة المبادرة الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي. وهتف خلال المهرجان عشرات الشبان التونسيين للقدس والمسجد الاقصى والشيخ رائد صلاح وضد التطبيع الذي يخوض الشباب التونسي حملة لتجريمه. وانطلقت مع ساعات مساء السبت الجلسة الثانية من المؤتمر والذي أدارها عبده الذي يعمل مديراً اقليمياً لمجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية بعنوان الإعلام الغربي و قضية الأسرى. وتحدث في الجلسة خالد الترعاني مدير مؤسسة ( INFORME) حول تعامل وسائل الإعلام الغربية مع قضية الأسرى، فيما تحدثت الإعلامية باميلا راسموسين المتخصصة في الشؤون الغربية حول " تفعيل قضية الأسرى إعلاميا على الساحة الدولية"، فيما تحدث كلودي زورباش حول" قضية الأسرى في الإعلام الفرنكفوني ". وأوصى هؤلاء بتفعيل استخدام وسائل الإعلام الجديد والتركيز على القصص الحياتية للأسرى من خلال أفلام وثائقية ذات صدى إعلامي واسع، مؤكدين على ضرورة وجود مبادرة إعلامية لوسائل الإعلام الفرنكفونية، وإعادة تحديد الأهداف ومن ثم الاستراتيجيات. وترأس الجلسة الاعلامية الثالثة الإعلامي المصري حمدي قنديل وتحدث فيها نقيب الصحفيين في غزة ياسر أبو هين حول اشكاليات تعامل الاعلام العربي في قضية الأسرى، ومحمد أبو شرخ- إعلامي مختص في الاعلام الجديد حول استخدام وسائل الاعلام الجديد في تفعيل قضية الاسرى، إضافة إلى حسام شاكر- خبير الاعلام الغربي حول مقترحات عملية لإبراز قضية الاسرى إعلاميا