Menu
تونس : مؤتمر الأسرى الدولي يختتم أعماله

تونس : مؤتمر الأسرى الدولي يختتم أعماله

قــاوم – قسم المتابعة : اختتم المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى في السجون الصهيونية في تونس أعماله الأحد بحفل فني ثقافي تخلله كلمات لشيخ الأقصى رائد صلاح ووزير الأسرى والمحررين في غزة عطا الله أبو السبح والأسير المحرر المقدسي فؤاد الرازم. وتفاعل الشباب التونسي الذي حضر الحفل بشكل كبير مع الأناشيد الفلسطينية الحماسية التي تتحدث عن القدس والأسرى وفلسطين، وسط مطالبات بتعزيز المقاومة من خلال شعارات "مقاومة مقاومة، لا صلح ولا مساومة، بالعروبة والإسلام ما تخلي الصهيوني ينام". وأكد الشيخ صلاح على ضرورة أن تكون قضية الأسرى وقف مقدس فوق مصلحة كل الأحزاب والأفراد، وثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني. وقال وسط تصفيق وتهليل كبير من المشاركين " والله إننا على يقين لن نتنازل عنه أننا على صعيد كل مسلم في العالم وكل فلسطيني لا بل على صعيد كل انسان حر في العالم: لن نذوق طعم الحرية الكاملة ما دام هناك أسير للقضية الفلسطينية داخل السجون". وعرض خلال الاحتفال شريط فيديو عن الأسرى من إنتاج وزارة الأسرى يشرح معاناة أبناء وزوجات الأسرى الفلسطينيين وشعورهم في غياب الوالد، تلاها كلمة لوزير الأسرى في غزة عطا الله أبو السبح الذي أكد على أن هزيمة الاحتلال ليست مستحيلة. وقال: "الاحتلال هي مجموعة من الشذاذ الذين لا يرتبطون إلا بالمصلحة للحياة، وأن كل المقررات التي أعطت الاحتلال اعترافا بأنها دولة ووقعت من قبل فلسطينيين باطلة بطلان ستؤكده الشعوب وسيؤكده الشعب الفلسطيني والشباب التونسي". وشدد على أن "العودة حق لا يمكن بأي حال من الأحوال لمن يتنازل عنه إلا أن يكون تنازله باطلا، مؤكدا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة". ودعا لمصالحة فلسطينية على قاعدة المقاومة للعدو الصهيوني، وقال: "من يحاول أن يشد المقاوم إلى مربع المفاوضات السخيفة التي زادت الشعب الفلسطيني خسارة هو واهم". وغنت فرقة الكرامة التونسية بين الكلمات بأناشيد فلسطينية ثورية. بدوره، قال رئيس مؤسسة مهجة القدس عمر شلح إن واجب تحرير الأسرى واجب مقدس في أعناق الفلسطينيين، وأضاف "لن نستجدي حريتكم، نفخر أننا في فلسطين أرغمنا الاحتلال على الخروج من غزة"، مشيداً بثورة تونس. وخاطب الأسرى قائلاً " نقسم بالله العظيم أننا لن ننساكم ولن نترككم ولن ندخر جهدا أو وسيلة من أجل أن نعيدكم إلى أطفالكم"، وتابع "هذا زمان شهدائنا أحرارنا وأسيراتنا الماجدات اللاتي لقن العدو وأجهزته درسا لم ولن ينساه".