هآرتس: نتنياهو قد ينجر الى عملية عسكرية واسعة في غزة

قــــاوم – قسم المتابعة :   أعلنت مصادر صهيونية مختلفة ان جيش الاحتلال الصهيوني واصل مساء أمس والليلة شن هجمات جوية على اهداف فلسطينية لفصائل المقاومة في قطاع غزة، على أثر عملية استهداف جيب صهيوني أمس السبت وسقوط اربعة شهداء فلسطينيين.    وقال وزير الحرب الصهيوني، إيهود براك أمس إن إسرائيل ردت على التصعيد في الجنوب وإنها تدرس مواصلة الرد في الأيام القادمة.   وأضاف أنه تبذل حاليا جهودا من الجانب المصري ومن جانب الولايات المتحدة لتهدئة الأوضاع، لكن إذا لم تجد هذه الجهود نفعا فقد تقود العملية الأخيرة إلى استمرار الصدامات وفي نهاية المطاف الى حملة عسكرية برية في القطاع عشية الانتخابات   وقالت صحيفة "هآرتس" في موقعها على الشبكة، ان التصعيد الأمني في الجنود، وجملة الغارات المتواصلة التي شنتها دولة الاحتلال الليلة على قطاع غزة بعد العملية التي أسفرت عن إصابة أربعة جنود صهاينة وسقوط ستة شهداء في قطاع غزة قد تؤدي في حال استمر تدهور الأوضاع الأمنية إلى مواجهة بين فصائل المقاومة في قطاع غزة وقوات الاحتلال الصهيوني .   وأشارت الصحيفة الى أن التصعيد الأمني وتدهور الأوضاع سيضطر حكومة نتنياهو التي تسعى لتركيز المعركة الانتخابية حول الملف الإيراني، سيضطرها الى التعامل مع التدهور المذكور خصوصا وان حكومة نتنياهو كانت تعتزم طرح الهدوء الأمني على الحدود الجنوبية وانخفاض العمليات الاستشهادية ضد إسرائيل كإحدى أهم إنجازاتها.   وبحسب الصحيفة فإن كل "حدث أمني" أو إطلاق صاروخ باتجاه دولة الاحتلال سيزيد من احتمالات شن حملة عسكرية ضد قطاع غزة، على الرغم من أن نتنياهو يعرف أن حملة عسكرية برية تعني تورطه في قطاع غزة.