الإرهابي باراك يهدد برد قوي على إستهداف الجيب الصهيوني شرق غزة

قـــاوم- قسم المتابعة: توعد وزير الجيش الصهيوني الإرهابي ايهود باراك مساء السبت برد قوي على استهداف جيب صهيوني بشكل مباشر من قبل مقاومين مساء السبت على الحدود الشرقية لمدينة غزة.   ونقلت القناة العاشرة الصهيوني عن باراك قوله "لن نسكت أبدًا ولن نقف مكتوفي الأيدي، سنبحث ردًا أقوى وأصخب وأوسع نطاقًا خلال الأيام القريبة القادمة".   من جهته، قرر رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الصهيوني بيني غانتس عقد اجتماع طارئ بحضور قيادات الجيش، لبحث استهداف جيب صهيوني من قبل مقاومين فلسطينيين على حدود قطاع غزة، إلى جانب بحث آلية الرد والنقاط المزمع قصفها.   وقال ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الصهيوني إن "عملية تفجير الجيب الصهيوني على حدود قطاع غزة كانت عملية مُحكمة ومدبرة"، مشيرًا إلى أن المقاومين انتظروا مرور القوة الصهيونية بتأنٍ شديد حتى وقعت في الكمين.   ونقلت القناة العاشرة الصهيونية عن الضابط قوله: "الجماعات "الإرهابية" في غزة تسعى وبكل ثمن إلى ضرب القوات الصهيونية على الحديد، ولذلك أرى انه لم يعد بالإمكان الاحتفاظ بنفس قوة الرد السابقة على حوادث مشابهة".   وأضاف "لم يعد بالإمكان تحديد عمليات الجيش الصهيوني في غزة كمًا وكيفًا، في الأسبوع الأخير نشهد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الهجمات الفلسطينية، وعدد المصابين الصهاينة نتيجة لذلك".   وجاء ذلك في أعقاب استهداف مجموعة من المقاومين لجيب صهيوني بصاروخ مضاد للدروع، حيث أصيب بشكل مباشر مما أدى إلى اشتعال النار فيه على الفور.   وقصفت المدفعية الصهيونية مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أدى إلى ارتقاء أربعة شهداء، وجرح أكثر من عشرين مواطنًا.