نائب صهيوني يقتحم الأقصى برفقة قيادات عسكرية في جيش الإحتلال

قــاوم- القدس المحتلة: قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الاثنين (15-10) إن عضو "الكنيست" الصهيوني المتطرف "أوري أريئيل"- رئيس لجنة رقابة الدولة في الكنيست، اقتحم اليوم المسجد الأقصى المبارك، برفقة الضابط "موشيه برقات" أحد قيادات قوات الاحتلال في القدس المحتلة بالاضافة الى قيادات صهيونية أخرى تعمل عادة على ترتيب اقتحامات المغتصبين والجماعات اليهودية للمسجد الأقصى. وتجولت المجموعة بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، أكثر من ساعة ونصف الساعة، تخللها تبادل شروح بين الاثنين في أكثر من ناحية من نواحي المسجد الأقصى، خاصة في منطقة المصلى المرواني. إلى ذلك؛ فقد اقتحم المسجد الأقصى اليوم نحو أربعة عشر مغتصبًا، حاول أحدهم تأدية شعائر تلمودية وهو يلبس لباساً خاصاً. وحذرت "مؤسسة الأقصى" من هذا الاقتحام وتبعاته، ورجحت أن يكون له ارتباط في مخطط الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، ومحاولة فرض أمر واقع جديد، حيث وجهت عدة رسائل من قبل أعضاء في حزب الليكود من بينهم عضو الكنيست "تسيفي حوطبولي" إلى "أوري أريئيل" بصفته رئيس ما يسمى "لجنة رقابة الدولة في الكنيست "، تطالب بالتباحث بتأمين تأدية الشعائر الدينية اليهودية داخل المسجد الأقصى، أو ما أطلقت عليه تأمين "حرية العبادة لليهود على جبل المعبد"- وهي التسمية التي يطلقها الاحتلال باطلاً وزوراً على المسجد الأقصى المبارك-، كما وطالبت بالتباحث في ملف "التضييق على اليهود خلال تواجدهم في جبل المعبد"- على حد قولها. إلى ذلك شهد المسجد الأقصى اليوم تواجداً مكثفاً وباكراً من طلاب مدارس القدس، ضمن دورات تنشيط مساطب العلم في الأقصى الذي ترعاه"مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، وقد خصص اليوم لتمرير جولات إرشادية حول أهم معالم المسجد الأقصى المبارك.