Menu
مؤسسة الأقصى : 1300 مستوطن اقتحموا الأقصى خلال الـ 30 اليوم الأخيرة

مؤسسة الأقصى : 1300 مستوطن اقتحموا الأقصى خلال الـ 30 اليوم الأخيرة

قــاوم – القدس المحتلة : أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن المسجد الاقصى يمر بمرحلة مصيرية وخطيرة جداً، محذرة من تصعيد غير مسبوق من قبل الاحتلال الصهيوني يستهدف فرض تنفيذ فعلي لتقسيم المسجد الاقصى المبارك بين المسلمين واليهود. وذكرت في الخميس أن نحو 1300 مستوطناً اقتحموا ودنسوا المسجد الاقصى خلال الـ 30 يوما الأخيرة، مشيرة إلى زيادة منسوب وأعداد اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد يعد خطوة متقدمة في مخطط تقسيم الاقصى زمانياً ومكانياً. وأكدت المؤسسة أنه من خلال رصدها اليومي، فان المسجد الاقصى يمر بمرحلة مصيرية خطيرة جداً وأن الاحتلال يسرع بتنفيذ مخططاته التي تستهدفه والقدس المحتلة. ودعت إلى تكثيف التواجد اليومي والباكر في الاقصى، مشيرة إلى أن هذا التواجد لأهل القدس والداخل عبر مشاريع الرباط الدائم والباكر ل "مسيرة البيارق" وطلاب العلم في الاقصى" والمرابطين من اهل القدس، يعد الحماية البشرية الميدانية للمسجد الاقصى، وطالبت الأمة الاسلامية بتحرك عاجل لإنقاذ المسجد الاقصى. وقالت :"بحسب احصاء ورصد يومي بمشاركة ومساهمة "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات" فإنه تم اقتحام المسجد الاقصى خلال الـ 30 يوما الاخيرة 24 مرة من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية، أي أن الاقتحام يتم بشكل شبه يومي". ورصدت طواقم "مؤسسة الأقصى" خلال الأيام الأخيرة تغييرات ملفتة للنظر في ممارسات الاحتلال وقواته التي تتمركز حول وفي داخل المسجد الأقصى، خاصة في وقت الاقتحامات، " حيث تقوم قوات الاحتلال بجولات دهم وتفتيش دقيق لكل المسجد الاقصى وخاصة الجامع القبلي المسقوف والمسجد الاقصى القديم والمصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة، ثم تقوم بتفريغ كامل لجيل الشباب المتواجد في الاقصى ، ممن استطاع الدخول الى الاقصى مبكرا". وأضافت " كما وتمنع كل من هو دون الـ 45 عاماً من دخول الاقصى، وفي نفس الوقت يقوم الاحتلال باحتجاز البطاقات الشخصية لكل وافد للمسجد الاقصى عند البوابات الخارجية، بعد ذلك يقوم بإخلاء وعزل المنطقة بشكل كامل في حدود المسار الذي يعتمده المستوطنون للتجول وأداء الشعائر التلمودية في أنحاء المسجد - يطلقون عليه اسم "مسار الطواف حول الهيكل" وعادة ما يؤدون شعائر تلمودية خلال هذا المسار". وبينت أن فرق خاصة بحراسة تقوم هذه المسار المحدد وتمنع أياً من المسلمين أو حراس الأقصى من الاقتراب منه، بعد ذلك مباشرة يتم اقتحام المستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وتمكث كل فرقة جماعة أو فرادى نحو ساعة في المسجد الاقصى تسرح وتمرح. وأشارت "مؤسسة الاقصى" إلى أن افتعال الاحتلال ومخابراته لأحداث تبعها اقتحام المسجد الاقصى يوم الجمعة الاخير بتاريخ 5/10/2012م، بطريقة وبقوات وبفرق عسكرية متنوعة وغير مسبوقة يعد بحسب أكثر من مراقب تدريبا استباقياً لأحداث جسام قد تقع على المسجد الاقصى. وأضافت أن هذا الأمر يتزامن مع تقارير صحفية صهيونية أشارت إلى أن منظمات صهيونية تعقد جلسات بعضها سرية وأخرى علنية تضع من خلالها مخططات عملية ومرحلية لبناء الهيكل المزعوم في العام القادم، يسبقها تصعيد في عدد المقتحمين للأقصى من التيارات اليهودية المختلفة. ولفتت إلى أن المنظمات الصهيونية وضعت سقفاً لعدد المقتحمين حتى نهاية العام الجاري وهو 9000 مقتحم، وتسعى لمضاعفة هذا العدد الى 15000 مقتحم في العام القادم، يتوج بالإعلان عن إقامة الهيكل المزعوم، ووضعوا شعاراً " نلتقي في العام القادم في الهيكل".