Menu
نائب صهيوني: نرفض الاعتذار عن مجزرة المدرسة الأممية واعتبرها مبررة

نائب صهيوني: نرفض الاعتذار عن مجزرة المدرسة الأممية واعتبرها مبررة

قــاوم- قسم المتابعة: اعتبر وزير صهيوني سابق، وقيادي برلماني بارز حالياً، أنّ الكيان الصهيوني لا ينبغي عليه أن يعرب عن اعتذارها جراء إقدامها، الثلاثاء، على ارتكاب مذبحة مروِّعة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، في مدرسة تابعة للأمم المتحدة. وقال الوزير السابق تساحي هنغبي، رئيس لجنة الخارجية والأمن بالبرلمان الصهيوني، التي تعدّ أهم اللجان البرلمانية، إنّ الحكومة الصهيونية لا يجب عليها أن ’تعتذر عن قتل المدنيين في المدرسة’، التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وفق ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة مساء الأربعاء. وقصفت القوات الصهيونية تلك المدرسة، متسببة في مذبحة دامية في المدرسة التي ترفع علم الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من ثلاثة وأربعين فلسطينياً وسقوط أعداد أكبر من الجرحى، وهم من الأطفال والنساء والشيوخ، الذين لجؤوا إليها بعد تحويلها إلى مركز إيواء كان يُفترض أنه آمن من القصف الصهيوني. ولم يعرب هنغبي عن أي أسف لمقتل هذا العدد الضحايا، بل أورد بشكل ضمني تبريرات لهذه الخطوة التي اعتبرها مشروعة. وذهب هنغبي إلى حدّ القول إنّ القوات الصهيونية ’ليست الطرف المعتدي ولم تقم بوضع مجموعات إرهابية داخل هذه المدرسة’، على حد وصفه. بل مضى هنغبي إلى حدّ القول ’إذا كان هناك أي سبب يدعو إسرائيل إلى الاعتذار؛ فيجب عليها أن تقدِّم هذا الاعتذار إلى الصهاينة (الواقعين في مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية)، بسبب تحليها بضبط النفس على مدى سنين’، وفق تعبيره.