Menu
ليبرمان : مستعدون لمناقشة تركيا وليس الاعتذار منها

ليبرمان : مستعدون لمناقشة تركيا وليس الاعتذار منها

  قاوم – قسم المتابعة :   قال وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان الثلاثاء إن الاحتلال الصهيوني مستعدة لإجراء محادثات لحل النزاعات العالقة مع تركيا ولكنها لن تعتذر عن اقتحام سفينة مافي مرمرة في مايو/ أيار 2010.   وصرح ليبرمان في مقابلة مع صحيفة (حريت) التركية أن "الاحتلال الصهيوني مستعدة لمناقشة (مشاكلنا مع تركيا) في اجتماعات مفتوحة عالية المستوى أو متدنية"، مضيفاً "نحن مستعدون لمناقشة ليس مسألة مافي مرمرة ولكن أيضاً المشكلة الإيرانية ومسألة قطاع غزة ولكننا لسنا مستعدين لمناقشة ما هي الطريقة التي نحمي فيها مواطنينا".   وقال الوزير الصهيوني إنه لا يوجد سبب يدفع الاحتلال الصهيوني إلى الاعتذار عن هجوم 2010 وهو أمر تعتبره الحكومة التركية شرطاً أساسياً لإعادة العلاقات مع الاحتلال الصهيوني إلى طبيعتها.   وأشار إلى أن الهجوم على مافي مرمرة "كان استفزازاً واضحاً وكان من حقنا أن نحمي حياة جنودنا، بصراحة ليس هناك من سبب يدفع إسرائيل إلى الاعتذار. وحتى لو اعتذر الكيان الصهيوني عن الهجوم فهذا لن يغيّر شيئاً".   وذكّر بأن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان قال في خطابات أمام البرلمان بشكل متكرر بأن الاعتذار لن يحسّن العلاقات وأن تركيا لديها شروط إضافية بينها رفع الحصار عن غزة والانسحاب إلى حدود ما قبل العام 1967 والتعويض، مضيفاً "لكن هذه ليست الطريقة الأفضل لتسوية الخلافات".   وقال ليبرمان إن الكيان الصهيوني لا تضع شروطاً لتسهيل ذوبان الجليد في العلاقات الصهيونية التركية.   وإذ أكد حصول بعض الاتصالات بين تركيا و الاحتلال الصهيوني في الماضي لحل الأزمة، أقر بأنه حاول أكثر من مرة ترتيب لقاء مع نظيره الصهيوني أحمد داود أوغلو من دون أن ينجح في ذلك.   واعتبر ليبرمان إن تدهور العلاقات مع الصهيونية يعود إلى "قرار استراتيجي" اتخذه أردوغان، موضحاً بأن الأخير "يعتقد أن الطريقة الأفضل ليكون قائداً للعالم الإسلامي هو مواجهة الاحتلال الصهيوني . والأمر نفسه يتعلق بمسألة حصار غزة".   وعوّل الوزير الصهيوني على الوقت لحل الأزمة بين البلدين قائلاً "في بعض الأحيان، يأخذ الأمر سنوات أكثر أو أقل" مجدداً انتقاد تركيا على تجميد العلاقات الدبلوماسية